الصفحه ٥٨٢ : بن خالد القيسراني أمينا على مال القصر ، ومستوفيا لحواصل البلاد ،
فأكرمه صلاح الدين ، وقال : نحن
الصفحه ٦٠٢ :
وكان بالقلعة
ريحان الخادم فعزم على قتاله فجهز إليه عسكر دمشق ، وركب صلاح الدين من الجسورة
والتقاه
الصفحه ٦٠٦ : على بصيرة من نصره وخذلانهم ، وسقت عامة الليل فوافيتهم وقت الفجر وهم سكارى
، فطلبت سيف الدين فقيل هو
الصفحه ٦٠٩ : الدين من مصر بالعساكر على عسقلان ثم رحل
يريد تل الصافية فازدحمت العساكر على الجسر يريدون العبور ، فلم
الصفحه ٦١٤ :
فأقام بها منعكفا
على لهوه ولعبه ، ولم يحضر حروب أخيه صلاح الدين ، فتوفي بالاسكندرية في هذه السنة
الصفحه ٦١٥ :
تجيء إلى عندي ، فقال : يا سيدي أنا تائب إلى الله من جميع ما قلت ، وترك الجميع
وعاد إلى ما كان عليه
الصفحه ٦٢١ :
زكي الدين محمد بن
علي القرشي ، قاضي القضاة بدمشق أبياتا منها :
وفتحكم حلبا
بالسيف في صفر
الصفحه ٦٢٥ :
السنة الحادية والثمانون وخمسمائة
وفيها قطع السلطان
الفرات ، ونزل على حران سادس عشرين صفر ، وسار
الصفحه ٦٣١ :
وليس بها من
يحميها لأن وقعة حطين أبادتهم ، وكانوا ثلاثين ألفا ، فطلبوا منه الأمان على
نفوسهم وما
الصفحه ٦٤٠ : يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن ، أمير الغرب ، كتابا يستنجد به على يد شمس الدين
بن منقذ ، ودخل فصل الشتا
الصفحه ٦٤٣ :
لما كان السبت
رابع عشر شعبان أصبح الفرنج على نصبة ، وصف السلطان عساكره ، فاندفع جماعة من
المسلمين
الصفحه ٦٦٤ : الأفضل ولقيه على فرسخ ، وقرر الصلح ، واستبشر
الناس بذلك وعفا العزيز عن الأسدية ، وأحسن إليهم ، واجتمع
الصفحه ٦٦٧ : حمية الاسلام ، والغيرة على الإيمان ، فكتب على رأس الكتاب بخطه (ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ
الصفحه ٦٧٤ : هو وقراجا إلى القدس فتحصنا به ، ثم أشارت الأسدية
على الأفضل بقصده دمشق ، وأن العادل مشغول بماردين
الصفحه ٦٧٥ :
الحنابلة رمى على رأس أبي حب الزيت فأخطأه ، ووقع في رقبة الحصان فوقع الحصان ميتا
، فنزل أبي وركب غيره ، ولم