الصفحه ٤٠٩ : دمشق ، والأمير
بزواج ، والحاجب سنقر ، كانوا قد أنكروا عليه أمورا بلغتهم عنه ، وأحوالا استوحشوا
بسببها
الصفحه ٤١٥ : ، والإجابة إليه على مصالحة معينة مقسطة
برسم واجبات الأجناد يقومون بها في أنجمها المعينة ، وأوقاتها المبينة
الصفحه ٤٢٠ :
الخميس الكبير من صومهم ، ونزلوا غفلة على حصن بزاعة بالوادي في يوم الأحد عيدهم ،
وغارت خيلهم على أطراف حلب
الصفحه ٤٥٢ :
إلى أن استقرت
الحال بينهما على أجمل صفة ، وأحسن قضية ، وانعقدت الوصلة بين نور الدين وبين ابنة
معين
الصفحه ٤٥٣ : ذاك
منهم على سبيل المغالطة والمخاتلة ، إلى حين يصل عسكر الأفرنج لترحيل النازلين
عليهم ، وقضى الله
الصفحه ٤٥٦ : غرضا ، وقصد بلدا في الغرب
يعرف ببجاية (١) في أيدي بني حماد من صنهاجة ، وشرع في الإنكار على أهله
شرب
الصفحه ٤٦٨ : على نصرة المسلمين ، ومجاهدة
المشركين ، وكان ذلك السبب في خوف الأفرنج من تواصل الإمداد إليهم
الصفحه ٤٧٧ : والعدد ، وفرقت على العسكرية ،
وعزموا على الزحف إلى جمع الأوباش ، والإيقاع بهم ، والنكاية فيهم ، فسأل
الصفحه ٤٨٨ : على ترحيل نور الدين عن دمشق ، وقالوا : لو لا
نحن ندفعه ما رحل عنكم.
وفي هذه الأيام
ورد الخبر بوصول
الصفحه ٤٩٠ :
ورحل نور الدين في
عسكره في يوم الجمعة غد اليوم المذكور ، طالبا ناحية بصرى ، للنزول عليها
الصفحه ٤٩٩ :
يعض عليه أطراف
البنان
لئن بخل الزمان
علي ظلما
بأني لا أراك
ولن تراني
الصفحه ٥١٠ :
الخزانة ، وما
يفرض على إقطاع المقدمين من الأجناد ، فحين شاورهم في ذلك أنكروه ، ونفروا منه ، وعزموا
الصفحه ٥١١ :
بن سكمان بن أرتق (١) ورد على الملك العادل نور الدين ، وهو بأعمال حلب ، فبالغ
في الإكرام له ، والسرور
الصفحه ٥٣٣ : ، فلما اشتد به ، وخاف منه على نفسه ، استدعى أخاه نصرة الدين أمير ميران ،
وأسد الدين شيركوه ، وأعيان
الصفحه ٥٧١ :
نور الدين فاسترجع
وخاف عليها ، وجاءته كتب العاضد وشاور ، فقال نور الدين لأسد الدين : خذ العساكر