الصفحه ٢٩٣ :
وأما برسق فإنه
كان يحمل في المحفة ولا يتمكن من فعل ولا قول ، أما أحمديل فإن عزمه قوي على العود
الصفحه ٢٩٧ :
البلد ، للاشتغال بحريق البرج ، فانثنوا عن المقاتلة على الأبراج ، وشد الأفرنج
عليهم وكشفوهم عن البرج
الصفحه ٢٩٨ :
الكباش حديد يزيد
وزنه على عشرين رطلا ، فلما طال تجديد الكباش ، وقربوا البرج من السور ، عمد هذا
الصفحه ٣٠٧ :
فانثنى الرأي عن الصعود ، ودامت الحال على هذه القضية إلى آخر صفر.
وعقيب هذه النوبة
، وصل من حلب من عسكر
الصفحه ٣١٣ : إليه ما أمكن حمله من تحف وألطاف تصلح لمثله ،
وكذلك لجميع من وصل في صحبته ، وأقام أياما على هذه الحال
الصفحه ٣١٥ :
وفيها توفي الشريف
نسيب الدولة أبو القاسم علي بن ابراهيم بن العباس بن الحسن الحسيني ، رحمهالله
الصفحه ٣١٧ : الدركاه السلطانية الغياثية ، وراموا القدح فيه
والطعن عليه ، طلبا لإفساد حاله ، واعتمادا لعكس آماله ، وحطاّ
الصفحه ٣٣٠ :
أرسلان ، قد نهكها المرض ، وطال بها ، وقد أشفت على الموت (١١١ و) ، وكانت لقدومه
متوقعة ، وإلى مشاهدته
الصفحه ٣٦٨ :
سكن إليه ووثق به
، واعتمد عليه ، وبادر بتجريد وجوه عسكره في خمسمائة فارس ، وكتب إلى ولده بها
الصفحه ٣٦٩ : المستنصر بالله أمير المؤمنين ، وأخذت له البيعة على الرسم (١٢٥
ظ) فيها ، ونعت بالحافظ لدين الله ، أمير
الصفحه ٣٨٥ :
على من به من
الحماة ، والرماة ، فاندفعوا بين يديه ، وهجم البلد نفسه من ذلك المكان ، ولاذ من
بها
الصفحه ٣٩١ : على بلاد الأمير داود بن سكمان بن أرتق ، ونهض إليهما في عسكره ، والتقى
الفريقان على باب آمد ، فانهزم
الصفحه ٣٩٥ :
، واستدعته وأنكرته واستبشعته ، وحملها فعل الجميل ، ودينها القويم وعقلها الرصين
على النظر في هذا الأمر ، بما
الصفحه ٣٩٨ :
بعد الوجل ،
والنفوس قد سكنت بعد الاضطراب والوهل ، والشكر له متواصل ، والثناء عليه متكامل ،
فلما
الصفحه ٤٠٤ :
قتله ، فسلمه الله
ونجاه ، حسب ما تقدم به الشرح ـ وكونه أكبر السعاة عليهم ، والسبب في قتلهم ، على