الصفحه ٥٤٢ : ، فقالوا : أمرك المطاع ، وحكمك المتبع ، فحلفوا الأيمان
المؤكدة على العمل بشروطها ، واتباع رسومها مسرعا ، ثم
الصفحه ٥٦٣ :
المصرية أقام
وزيرا سبع سنين على أحسن الوجوه ، وبسط العدل والإحسان ، فلما كان العاشر من رجب
وثب
الصفحه ٥٦٥ :
ونجا ، وخرج نور
الدين من خيمته وعليه قباء فركب نور الدين فرس النوبة وفي رجله شبحة قطعها كردي
فنجا
الصفحه ٥٦٩ :
غربي مصر على
البحر ، وكان شاور قد أعطى الفرنج الأموال وأقطعهم الاقطاعات ، وأنزلهم دور
القاهرة
الصفحه ٥٧٠ : كل سنة مائة ألف دينار ، ومن سكن منهم القاهرة يبقى على حاله ، ويعود بعض
ملوكهم إلى الساحل ، وكان نور
الصفحه ٥٩٣ :
إليه وإذا قد فتح باب عن يمينه صغير وخرج منه خادم ، وعلى يده طبق خوص مغطى بمنديل
، فوضعه بين يديه وفيه
الصفحه ٥٩٤ : : ملك الأشرف بن العادل دمشق وبنى مسجد أبي الدرداء
في القلعة ، وأفرده عن الدور ، ودخلت عليه يوما وهو فيه
الصفحه ٥٩٧ :
المحدثين انهم قرأوا عليه حديث التبسم ، وكان يرويه فقالوا له : تبسم : فقال : لا
أتبسم من غير عجب.
وحدثني
الصفحه ٦٢٩ : عسكر مصر وكان عند مسيره إلى الكرك أمر ولده الأفضل أن ينزل على رأس الماء
بطائفة من العسكر ، ينتظر باقي
الصفحه ٦٣٣ : الواحدة ، فقال رضيت أن أفتحه وأعمى ، وكان قد نزل على غربيه أولا ، ثم انتقل
إلى شماليه من باب العمود إلى
الصفحه ٦٣٧ :
الدين عثمان صاحب
شيزر ، وعز الدين إبراهيم ابن المقدم وغيرهم ، فتقدم السلطان إلى تل كيسان وعزم
على
الصفحه ٦٤٩ : يتخطفوننا فحكموا منهم
ثلاثمائة من علمائهم ، وحكم الثلاث مائة اثني عشر ، وحكم الاثنا عشر ثلاثة على
عادتهم في
الصفحه ٦٦٢ :
حاكما على الجميع ، وهو المشار إليه بالسيف والقلم ، لا يصدر السلطان إلا عن رأيه
، ولا يمضي في الأمور إلا
الصفحه ٦٦٥ : الأفضل قد شرع في بناء تربة عند مشهد القدم بوصية من
السلطان ، فإنه قال : تكون تربتي على الجادة التي يمر
الصفحه ٦٧٢ :
الخليفة إلى همذان ، فلم يتم له أمر ، واختلفت الأمراء عليه ، وتفرق عنه أصحابه
فخاف من الخوارزمي ، واستحيى