الصفحه ١٩٤ :
عليه من سائر
الناس ، وعلى أصحابه وأتباعه في جميع الأوقات ، وأعقاب الصلوات والرغبة إلى الله
تعالى
الصفحه ١٩٦ : الأولى سنة ست وستين وأربعمائة ، ودخل
على المستنصر ، فاستدعاه وقربه ، ودعا له وشكر سعيه ، وبالغ في كرامته
الصفحه ١٩٧ :
عليه فكسروه
وهزموه ، ووضعوا السيوف في عسكره قتلا وأسرا ونهبا ، وأفلت هزيما بنفسه في نفر
يسير من
الصفحه ٢١٣ :
وشاع له الصيت
باعتمادها ، واحترز كل من كان في ضيعة أو معقل من أن يتم على أحد من المجتازين به
أمر
الصفحه ٢١٤ :
بالردم ، وانهدم
بها تقدير سبعين برجا من سورها ، وبقيت على حالها إلى أن أمر السلطان ملك شاه
الصفحه ٢٢٨ :
التدبير في الصدر
والورد ، والاسفهسلارية على عسكريته واستنابه في تدبير أمر دمشق ، وحفظها أيام
غيبته
الصفحه ٢٣٧ :
عسقلان ، ودخل
الأفضل إليها ، وتمكنت سيوف الأفرنج من المسلمين ، فأتى القتل على الراجل والمطوعة
وأهل
الصفحه ٢٦٣ : ،
والاستصراخ والحض على تدراك الناس بالمعونة ، فندب السلطان لما عرف هذه الحال
الأمير جاولي سقاوه ، وأمير من
الصفحه ٢٦٩ :
الموصل ،
ومنازلتها والتضييق عليها ، والتملك لها ، فرحل مودود والعسكر ، ونزل على الموصل ،
وكان
الصفحه ٢٨٦ :
بغدوين الأمان ،
فأجابهم إلى ذلك ، وأمنهم والعسكرية معهم على النفوس والأموال ، وإطلاق من أراد
الصفحه ٢٩٩ : من شوال من السنة ، وكانت مدة إقامتهم على محاصرة صور أربعة أشهر ونصف شهر
، وقصدوا عكا وتفرقوا إلى
الصفحه ٣٢٧ : والأخبار من ناحية الأفرنج ، بطمعهم في المعاقل والبلاد ، وإجماعهم على
قصدها بالعيث والإفساد ، لغفلة الإسلام
الصفحه ٣٣٤ :
المطلع على سره
وجهره ، وتراسله وتعده وتمنيه ، وتطمعه في منصبه ، فإنه يجيب إلى ذلك ، ويعين عليه
الصفحه ٣٤٤ :
أتابك ، ليتولى حمايتها والذب عنها والمراماة دونها ، على ما جرى رسمه فيها ، وكتب
منشور الولاية باسمه
الصفحه ٣٥٨ :
تعديا وظلما ، وأعانهم على الإيغال في هذا الضلال أبو علي طاهر بن سعد المزدقاني
الوزير ، معونة بالغ فيها