الصفحه ١٠٧ : ، وبذل لمن يحضر
منجوتكين عشرة آلاف دينار ومائة ثوب ، فانبثت العرب في طلبه ، وأدركه علي بن
الجراح ، فأسره
الصفحه ١٠٨ : ، وإفاضة العدل والانصاف فيهم ، وقرئت في
المسجد الجامع على رؤوس الأشهاد ، فسكنت إلى ذلك النفوس ، واطمأنت به
الصفحه ١١٠ :
الغلمان عليه ، فانهزم ، وزحفت العامة إلى داره فنهبوها ، وفتحوا خزائنه ، وتفرقوا
ما فيها ، والتجأ الحسن إلى
الصفحه ١١٢ :
قد نزل على الرملة ونهب ما كان في السواد ، وأطلق يد العيث في البلاد ، وانضاف إلى
هاتين الحادثتين خروج
الصفحه ١١٣ : أصحابه.
وولي أبو عبد الله
الحسن بن ناصر الدولة بن حمدان صور ، وأقام بها وسار جيش بن الصمصامة على مقدمته
الصفحه ١٢٤ : (١) المذكور إلى دمشق واليا عليها من قبل الحاكم بأمر الله في
يوم الأحد لست بقين من ذي القعدة من السنة ، وكان
الصفحه ١٢٥ :
لنفسه ، فقال لهما
: أنا أقبض عليه وأقلدكما النظر فيما كان ينظر فيه ، فقالا : لا يتم أمر ولا يمشي
الصفحه ١٢٩ : عليه وقتله ، وقلد مكانه المعروف بمنصور بن عبدون (١) ، وكان رجلا نصرانيا خبيثا جلدا ، وبينه وبين أبي
الصفحه ١٣١ :
اما وقد خيمت
وسط الغاب
فليقسون على
الزمان عتابي
يترنم الفولاذ
الصفحه ١٣٣ :
الفضل صاحب الحاكم
، وبين أبي ركوة الخارج عليه ، وظفر الفضل به وأخذه وحمله إلى القاهرة وشهره بها
الصفحه ١٤٦ : (١)
ولما توجه عقيب
ذلك إلى حلب ، ونزل عليها ظفر بشبل الدولة نصر ابن صالح (٢) ، وكان قد انهزم ولحقه رجل
الصفحه ١٦٢ :
ونظر في الوزارة
أبو البركات ابن أخي الوزير علي بن أحمد الجرجرائي ، وقبض عليه بعد ذلك في ليلة
يوم
الصفحه ١٧٣ : الرئاستين ، سبكتكين المستنصري إلى
دمشق ، وبقي فيها غير وال عليها إلى أن وصل القائد موفق الدولة جوهر الصقلبي
الصفحه ١٨٣ :
المستولي عليها ،
ثم صار من صور إلى طرابلس ، وأقام بها عند زوج أخته جلال الملك ابن عمار (١) مدة
الصفحه ١٨٤ : الدولة ابن منزو ، وراسلهم مسمار بن سنان الكلبي ، وراسلوه وحالفوه ، وجاءت
عرب مسمار ، فأغارت على قصر