الصفحه ٣٤٩ :
الخميس لإثنتي
عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الآخر منها ، واستقر الأمر على أن تجعل برسم الأمير
شهاب
الصفحه ٣٦٠ :
إلى أخذ آلة
السلاح ، فأرهقوهم بسيوفهم الماضية ، وخناجرهم المبيرة القاضية ، حتى أتوا على
الجميع
الصفحه ٣٨٠ :
راسل في بذل
الطاعة والمناصحة ، والسؤال في إقراره على ما كان عليه في أيام أبيه ، فحملته
عاطفة
الصفحه ٤٣٣ :
وخمسمائة (١)] بمرض حاد عرض له ، فأضعفه وقضى فيه نحبه ، وكان على
الطريقة المرضية ، والخلال الرضية
الصفحه ٤٣٩ :
، فنقبوا في عدة مواضع عرفوا أمرها ، وتيقنوا نفعها وضرها ، ولم يزالوا على هذه
الحال في الإيغال في النقب
الصفحه ٤٤٠ :
أن ضعف أمره ، وعدمت الميرة فيه ، وورد على عماد الدين وقد أشرف على ملكته من خبر
نائبه في الموصل الأمير
الصفحه ٥٠٠ :
قد مضى من ذكر
الرئيس المسيب في حصوله بصرخد ، وتقرر بعد ذلك تطييب نفس مجاهد الدين ، والحلف له
على
الصفحه ٥٠٥ :
وتبعه من تبعه ،
واطلعوا علما نصبوه على السور ، وصاحوا : نور الدين يا منصور ، وامتنع الأجناد
الصفحه ٥٨٤ :
أعلم أن سيرة نور
الدين أولى ما صرفت العناية إليها ، واعتمد في اقتناء الفضائل عليها ، تحث الطالب
الصفحه ٦٠١ :
الترحم على نور الدين ، وأراد سيف الدين العبور إلى الشام والاستيلاء على حلب فقال
له الأمراء : ارجع إلى
الصفحه ٧٢٠ : ء ، وكان إذا مرض أو تشوش مزاجه خلع ما عليه وباعه
حتى فرسه ، وتصدق به ، وثبت له على زكي الدين القاضي قاضي
الصفحه ٧٢٨ :
يحكم بين الناس ،
وهما عليه ، فقام من خوفه فلبسهما ، وحكم بين اثنين وكان أضر ما عليه حضور الجمال
الصفحه ٧٤٣ :
فصل
وفيها قدم أقسيس
من اليمن على أبيه الكامل بالقاهرة ، ويلقب بالملك المسعود ، وما جاء من اليمن
الصفحه ٧٥٦ : قصيدا لجدي رحمهالله.
سلام على الدار
التي لا نزورها
على أن هذا
القلب فيها أسيرها
الصفحه ٧٧٢ :
وكان الأمجد قد
قتل ولدا له شابا مليحا ، وقيل خنقه ، وقيل بنى عليه بنيانا ، وسنذكره في ترجمة
العزيز