الصفحه ١٨٧ :
وقصد أرض فلسطين ،
فافتتح الرملة ، وبيت المقدس ، وضايق دمشق ، وواصل الغارات عليها وعلى أعمالها
الصفحه ٢٠٧ : ، واستظهر الأتراك على عسكر شرف الدولة فهزموه.
وفي رجب منها توجه
شرف الدولة مسلم بن قريش إلى دركاه السلطان
الصفحه ٢١٨ :
وانهزم بنو عقيل
من منازلهم وبلادهم ، وتوجهوا نحو السلطان بركيارق ابن ملك شاه ، وكان علي بن شرف
الصفحه ٢٤٥ : ظاهر اللاذقية مشحونة بالتجار
والأجناد والحجاج ، وغير ذلك ، وأن صنجيل المنازل لطرابلس استنجد بهم على
الصفحه ٢٦٠ :
طائفة تهزهم حمية
الدين من الجند ، ينتهون من التضييق عليها إلى غاية من الجد ، فيتوفرون على
محاصرتهم
الصفحه ٢٦٤ :
الخابور ، وتوجه منها إلى الرحبة ، ونزل عليها وضايقها ، وراسل محمدا واليها من
قبل الملك شمس الملوك دقاق
الصفحه ٢٦٧ :
نهضوا إلى هذه
الأعمال ، وقتلوا فيها وسبوا ونهبوا ما قدروا عليه منها ، فلما وصل إليها وجد
أهلها على
الصفحه ٢٧٩ :
من عليه ، فقتل
جماعة منهم ، فحين شاهدوا الجد في القتال ، والصبر على النزال ، جنحوا إلى الدخول
في
الصفحه ٢٨٠ :
والاها ، وأخرج صاحب ملك الروم منها ، وعاد إلى أنطاكية ، ثم خرج إلى شيزر وقرر
عليها عشرة آلاف دينار
الصفحه ٢٨٣ : على سلمية ، وعرف أن الافرنج قد قصدوا في طريقهم رفنية ، وفيها الأمير شمس
الخواص واليها ، وأنهم لما
الصفحه ٢٨٧ : ، فلما قرب من عسقلان وعرف شمس الخلافة ذاك أظهر الخلاف على
الأفضل ، وجاهر بالعصيان عليه ، وأخرج من كان
الصفحه ٣٠١ :
خيرخان بن قراجه ، تابعا في الظلم لأفعاله ، ناسجا في العدوان والجور على منواله.
سنة ست وخمسمائة
فيها
الصفحه ٣٠٦ :
في منزل ، ولا
مجال ، واختلط الفريقان ، فمنح الله الكريم ، وله الحمد ، المسلمين النصر على
المشركين
الصفحه ٣٣٧ :
عليه ، فهزمه وتم
إلى الحلة فنهبها ، ونهبت مقابر قريش ببغداد وما بها من القناديل الفضة والستور
الصفحه ٣٤٦ :
غلامي الأفضل ،
اللذين كانا عملا على قتله وأعانا على إتلافه ، واعتقالهما في شعبان والاستيلاء
على