الصفحه ٦٤٢ : ، والبلد وما فيه قد صار بأيديكم ،
وتوقف الحال.
فلما كان يوم
السبت سابع عشرين رجب خرج الفرنج من عكا
الصفحه ٦٥٨ : ، وكانت وفاته يوم الأربعاء
بعد صلاة الفجر السابع والعشرين من صفر ، وغسله الخطيب الدولعي ، وصلى عليه القاضي
الصفحه ٦٨٠ : فتأخر الأفضل بالعساكر إلى عقبة
شيحورا سابع عشر صفر ، ووصل الكامل تاسع عشر صفر ، ونزل بجوسق أبيه على
الصفحه ٦٨٤ : صائما
قائما متعبدا ، وكانت وفاته بالقاهرة في جمادى الأولى والله أعلم .....
السنة السابعة والتسعون
الصفحه ٧٢٠ : انزعج ودق بيده على صدره ، وأقام مريضا إلى يوم
الجمعة سابع أو ثامن جمادى الآخرة فتوفى في عالقين وكان
الصفحه ٧٦٤ : ، فعوقب سريعا ، وضربه القدر ضربا
وجيعا.
السنة السابعة والعشرون وستمائة
وفيها بعث الأشرف
أخاه الصالح
الصفحه ٨٣١ : .
السنة السابعة والأربعون وستمائة
وفيها توجه الصالح
أيوب من دمشق إلى مصر في المحفة مريضا
الصفحه ٨٣٤ :
سبعة وعشرين يوما
، وقيل دخلها في العشرين من رمضان ، وخرج منها في سابع عشر شوال ، إلّا أنه ما وصل
الصفحه ٨٣٧ : الملك العزيز إلى دمشق
وأسكنوه دار فرخشاه ، وجاء عسكر حلب فنزل القصير ، وانتقلوا إلى داريا يوم السبت
سابع
الصفحه ٨٤٠ : والجواهر ، فخافت منه واتفقت معهم على ما قالوا.
ذكر مقتله
لما كان يوم
الاثنين سابع عشرين محرم جلس على
الصفحه ٨٣ : فصاحوا «عزيز يا منصور» فأمنوا.
ولما نزل منير
القائد على دمشق أصبح القائد نزال نازلا معه في يوم الخميس
الصفحه ١٠٢ : وخدماه ، ورحل في اليوم الثالث إلى الشام ، ونزل على شيزر وفيه
منصور بن كراديس أحد قواد المغاربة ، فقاتله
الصفحه ١١٤ :
عشرة آلاف رأس ، وبات المسلمون مبيت المنصورين الغانمين المسرورين بما منحهم الله
إياهم من الكفاية ووهب
الصفحه ١١٦ : الجهاد في الروم ، فلما أظفر الله بهم ، ونصر
عليهم ، وانكفأ المسلمون منصورين ظافرين مسرورين ، وعاد بشارة
الصفحه ١٢٤ : الأصل «ابن
وفري» وهو تصحيف صوابه ما أثبتنا ، وكان صاحب تونس في هذه الآونة أبو مناد باديس
بن المنصور بن