الصفحه ٣٨١ :
أسامة بن المبارك
، وصانعه على مصالحة قام بها ، وأطلقه ، وأقام مرى على حاله ، وتردد فيه خطاب
الصفحه ٤٠١ : مرة ، وهذه أخرى
ثم تم عليه ما تم ، وبقيت علينا شناعة عظيمة وسبة إلى آخر الدهر ، ويقولون : قتلوا
الصفحه ٤٥٠ :
بها يتناسى
المرء ما هو عازمه
وهذه صفاته فيما
ملكه من البلاد والثغور والمعاقل ، وحازه من
الصفحه ٥٠٠ : ما مر به من الأراضي المنخفضة ، ووصل
المد إلى بردى ، وما قرب منها ، ورؤي من كثرته وعظمه وتغير لونه ما
الصفحه ٥٦٨ : عاد
أسد الدين شيركوه إلى مصر ، وهي المرة الثانية ، وسببه أن العاضد كتب إلى نور
الدين محمود يستنجده على
الصفحه ٥٨٨ : ثلاث سنين ، ولما
تم جاء نور الدين إلى الموصل وهي المرة الأخيرة ، فصلى فيه ، ووقف علييه قرية
بالموصل
الصفحه ٦٢٥ : على ميافارقين وديار بكر
مملوكه سنقر الخلاطي.
وعاد إلى الموصل ،
وهذه المرة الثالثة ، وهي الأخيرة فنزل
الصفحه ٦٣٠ :
الكلاب.
فلما رآه الملك
قتيلا ، خاف وطار عقله ، فأمنه السلطان ، وقال : هذا غدار كذاب ، غدر غير مرة ، ثم
الصفحه ٦٣١ :
عليك مرة أخرى) (٢) فالأولى في عصر النبي صلىاللهعليهوسلم والصحابة ، والأخرى في هذه الدولة التي عتق
الصفحه ٦٥١ : مع أسد الدين شيركوه إلى مصر في المرات الثلاث ، وشهد
فتح مصر ولزم خدمة السلطان ، فكان ممن أسر بعكا
الصفحه ٦٨٥ :
الاسلام ، إلا مرة واحدة ، فإنه بقي منه شيء يسير ، واشتد الغلاء ، والوباء بمصر ،
فهرب الناس إلى المغرب
الصفحه ٦٩٠ : صلىاللهعليهوسلم من افتخار الدين سنة ثلاث وستمائة ، مرة ثانية ، ثم قدمت
دمشق ونزلت بقاسيون عند الفارسية ، وجلست به
الصفحه ٦٩١ : شديدا والأشرف على يوسري في ألوف ،
فساق عليهم نور الدين في أول مرة ، ثم كانت الكسرة عليه لسوء تدبيره
الصفحه ٦٩٧ :
هذه المرة الصمام ابن العلائي صاحب حمص.
وفيها فارقت دمشق
قاصدا إلى حلب ، وجلست بقاسيون وودعت الناس
الصفحه ٧٥٧ : وقتل منهم مائة فارس وأسر منهم مائة فارس ودخل بهم القدس
منكسة أعلامهم وكسر الفرنج غير مرة ، وأخرب