الصفحه ٤٠٧ :
وفي يوم السبت
الثالث عشر من شعبان سنة ثلاثين وخمسمائة وردت الأخبار من ناحية الشمال ، بنهوض
الأمير
الصفحه ١٧ : الواردة على ما جمعه ، ثم يتلوه كتاب ولده غرس النعمة
محمد بن هلال ، وهو كتاب حسن إلى بعد سنة سبعين
الصفحه ١٩٠ : المملكة بعد أبيه ، وجلوسه على سرير الملك ، بعد أخذ البيعة
له على أمراء الأجناد ، وكافة ولاة الأعمال
الصفحه ٣٤٤ : ، وترك ما ثقل عليه ، وهم يخرجون بين الصفين ، وليس أحد من
الأفرنج يعرض لأحد منهم ، بحيث خرج كافة العسكرية
الصفحه ٤٢٨ : يجب إلى ما رغب فيه
، فرحل عن البقاع ، ونزل على داريا ظاهر دمشق في يوم الأربعاء ثالث عشر ربيع الآخر
الصفحه ٤٧٩ : خبرهم ، فلم يحفل بهم ، وقال :
لا أنحرف عن جهادهم ، وهو مع ذلك كاف أيدي أصحابه عن العيث والإفساد في
الصفحه ٥٠٤ :
الثالث من صفر ، وخيم بعيون الفاسريا عند دومة ، ورحل في الغد ، ونزل بأرض الضيعة
المعروفة ببيت الآبار
الصفحه ٥٢٤ :
لهم عدد ، من
الشيوخ والشبان والنسوان والصبيان ، لمشاهدة ما منح الله تعالى ذكره ، كافة
المسلمين
الصفحه ١٨ : ، وانثلم الفضل بذهابه».
والجزء الأخير
الذي وصلنا من تاريخ هلال غير كامل ، ينتهي مع حوادث «أربعين
الصفحه ٢٠٢ :
كتابات هذه المدة أن عبارة «الشام» غالبا ما صارت تعني الجزء الشمالي من بلاد
الشام ، علما بأنها كانت ترفق
الصفحه ٣٢٤ : الفرسان الخفاف «التركبول» ثم الرجالة العاديين والحجاج وكان الجزء
الأكبر من الصنفين الأخيرين من المرتزقة
الصفحه ١٢٧ : والرملة مائة فرسخ ، وكانت النوبة توافيها في الساعة
الثالثة من اليوم الثالث ، ووصل الكتاب إلى وحيد ، وكان
الصفحه ٣٩ : (٢) ، يذكر فيه فضل نفسه وأهل بيته ، وأن دعوة القرامطة كانت
له وآبائه من قبله ، وتوعدهم وهددهم وسير الكتاب
الصفحه ٩٥ :
وأوصل إليه الكتاب
، فلما وقف عليه جمع وجوه قواده وغلمانه وقرأه عليهم ، ثم قال لهم : ما الرأي
عندكم
الصفحه ٣٩٤ : الأفعال الذميمة ، والخصال المكروهة ، حتى أسر في نفسه
مصادرة كفاته من الكتاب ، وخواصه من الأمراء والحجاب