الصفحه ٥٢٦ : الجمعة الثامن من رجب
زلزلة مهولة أزعجت الناس ، وتلاها في النصف منها ثانية ، وعند انبلاج الصباح ثالثة
الصفحه ٥٣٧ : مثل ذلك ، في مثل هذا الوقت.
وفي آخر ليلة
الأربعاء الثالث والعشرين من رجب من السنة ، وافت زلزلة عند
الصفحه ٥٤٤ : العسكر المنصور ، صوب حمص وحماة وشيزر ،
والاتمام إلى حلب إلى أن اقتضت الحال ذلك ، في يوم الخميس الثالث من
الصفحه ٥٤٦ : ، إلى أن تقررت الحال على إيمان (١٩٥ ظ) من بها ، وتسلمت
في يوم السبت الثالث والعشرين من جمادى الآخرة
الصفحه ٥٧٠ : ، فخاف من كان بمصر من
الفرنج فعادوا إلى الساحل في سنة أربع وستين وخمسمائة ، وسنذكره.
السنة الثالثة
الصفحه ٥٧٢ : ، فجذباه فوقع إلى الأرض فقتلاه.
والقول الثالث :
انهما لما جذباه لم يمكنهما قتله بغير أمر أسد الدين وسحبه
الصفحه ٥٧٤ : الخامسة والستون وخمسمائة
وفيها نزلت الفرنج
على دمياط يوم الجمعة ثالث صفر ، وجدوا في القتال ، وأقاموا
الصفحه ٥٧٨ : على هذه الأيام التي بقيت من عمره.
والثالث : أنه لما
أيقن بزوال دولته كان في خاتم له فص مسموم فمصه
الصفحه ٦٠٩ :
السنة الثالثة والسبعون وخمسمائة
فصل
..... وفيها كانت
وقعة الرملة في جمادى الآخرة خرج صلاح
الصفحه ٦١٥ : تعالى ، وعاد إلى الموصل ،
فأقام مدة يسيرة ، ومات يوم الأحد ثالث صفر ، ولم يبلغ ثلاثين سنة ، وكانت ولايته
الصفحه ٦٢٠ : في عينه ، فوقع مريضا ، ومات في الثالث والعشرين من صفر ،
ثم علم عماد الدين زنكي أنه لا طاقة له به
الصفحه ٦٢١ : ، ودخل دمشق ، وكان دخوله دمشق
ثالث جمادى الأولى فأقام بها أياما ثم خرج إلى الفوار ، فأقام بها على رأس
الصفحه ٦٢٥ : على ميافارقين وديار بكر
مملوكه سنقر الخلاطي.
وعاد إلى الموصل ،
وهذه المرة الثالثة ، وهي الأخيرة فنزل
الصفحه ٦٢٨ : ء العدو ، واستدعى العساكر من الشرق والغرب ......
السنة الثالثة والثمانون وخمسمائة
وفيها فتح البيت
الصفحه ٦٣٧ : والثالث فكبر المسلمون وسمع السلطان وكبر العساكر ، وفرح قراقوش والأمراء
وطموه بالخلع والأموال ، فلم يأخذ