الصفحه ٦٤٠ : :
من ضاع مثلي من
يديه
فليت شعري ما
استفادا
فقرأ الكتاب ولم
يلتفت ، وسار فلقيه
الصفحه ٦٥٦ : على برج عكا ، ويقيم طول الشتاء في حلقته في نفر يسير ، قال : وكنا على
الرملة فجاءه كتاب بوفاة تقي الدين
الصفحه ٦٥٩ :
وكتب الفاضل إلى
الظاهر وهو بحلب كتاب التعزية يقول فيه : (لَقَدْ كانَ لَكُمْ
فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ
الصفحه ٦٦٠ :
والقلب يخشع ، ولا نقول ما يسخط الرب وإنا عليك يا يوسف لمحزونون : وفي آخر الكتاب
: فإن اتفقتم ما عدمتم إلا
الصفحه ٦٦٦ : فرض لكم في كتابكم ، فقال عشرة منا بواحد
منكم ، وقد زاغ عنكم الصواب ، وكذبتم الكتاب ، و (الْآنَ خَفَّفَ
الصفحه ٦٨٣ : يستشيره في أموره ، وقد ذكرنا طرفا من ذلك ، وكان كثير
العبادة تاليا للقرآن ، وقد استعان بآيات من الكتاب في
الصفحه ٧٢٦ :
مواضع من كتابه ، وإنما أهل دمياط لما كثر فسقهم ، وفجورهم سلط الله عليهم من
انتقم منهم (وَإِذا أَرَدْنا
الصفحه ٧٢٧ : وقت سماه.
فجلست في جامع
دمشق ، وقرأت كتابه عليهم فأجابوا بالسمع والطاعة ، وقالوا : نمتثل أمره بحسب
الصفحه ٧٣٩ : دمياط.
فصل
وحج بالناس ابن
أبي فراس ، ومعه كتاب إلى مكة والمدينة بإعادة ولي العهد أبي نصر إلى العهد
الصفحه ٧٤١ : ، وأنا أسأله وأسليه وأهون عنه ، وأقول : كل الأشياء فضلتك ، ولقد وقع
لي كتاب فيه حديث ملوك اليمن ، وبينما
الصفحه ٧٤٩ : ، وما
يستغني عن قراءة كتاب الله تعالى ، فانتبهت وفهمت الإشارة فأنا في كل ليلة أقرأ ما
تيسر من القرآن ،
الصفحه ٧٥٢ : الأدب على
تاج الدين الكندي ، فأخذ عنه كتاب سيبويه ، وشرحه للسيرافي ، والحجة في القراءات
لأبي علي الفارسي
الصفحه ٧٦١ : ، قالوا : ونظر إلى الكتابة التي في القبة ، «وقد طهر هذا البيت
المقدس صلاح الدين من المشركين» ، فقال : ومن
الصفحه ٧٦٩ : الذي هون عليه هلاك الحاجب ، وأنساه
خدمة المشفق الصاحب ، ولما وصل الكتاب إلى أيبك رمى الحاجب في جب
الصفحه ٧٧٩ : هذه
المناقب فلا يسلم من ألسنة الناس ، ويقولون : هذا يصادر ديوانه ، ودواوينه ،
وكتابه ويستأصلهم ، ولعله