الصفحه ٢٥٦ :
عند انقضاء الأجل المضروب لها ، وكان قد خلع على كافة الأمراء والمقدمين وأماثل
العسكر الخلع المكملة من
الصفحه ٢٦٧ : ، وتصلح بها
الأعمال ، فأبى ذلك كافة
__________________
(١) سقط بالأصل
استدرك من مرآة الزمان ـ أخبار
الصفحه ٣٤٤ : ، وترك ما ثقل عليه ، وهم يخرجون بين الصفين ، وليس أحد من
الأفرنج يعرض لأحد منهم ، بحيث خرج كافة العسكرية
الصفحه ٣٥٤ : المرضية في بسط المعدلة والنصفة ، في
الكافة ، وأزال بحسن سياسته عنهم أسباب الوجل والمخافة ، فذاك الظن في
الصفحه ٣٥٧ : من
الأجناد والعسكرية ، وكافة الأتباع والرعية ، وزاد على ذلك ، وبالغ في الذب عنهم والمراماة
دونهم
الصفحه ٣٦٠ : إلى مصر مبشرا بهلاكه ، ومهنئا ببواره ،
فخلع عليه وأحسن إليه ، وشاعت بذلك الأخبار ، وعم الكافة الجذل
الصفحه ٣٦١ : ينظر الكافة إلى صنع
الله تعالى بمن مكر ، واتخذ معينا سواه ، وبغيره انتصر ، وأحرقت جثته بعد أيام
بالنار
الصفحه ٣٦٩ : ، وزارة
الدولة ، وتدبير المملكة ، فساس الكافة أعدل سياسة ، ودبر الأعمال أجمل تدبير ،
وجرى على منهاج أبيه
الصفحه ٣٧٥ : ، والمحفل المحضور ، وتضاعف
بذاك منهم الجذل والسرور ، ومالت كافة الأصحاب إليه ، واجتمعوا عليه ، وواظبوا
الصفحه ٣٧٨ : في الرعية ، وأفاض إحسانه على كافة الأجناد
والعسكرية ، وأقر الإقطاعات على أربابها ، والجامكيات على
الصفحه ٤٠٣ :
، وخوطب بالأتابكية ، وأنزل في الدار الكبيرة الأتابكية بدمشق ، وحضر الناس لهنائه
فيها ، وأوعز إلى الكافة
الصفحه ٤٢٨ : في القتال ، ولا بالغ في التضييق والنزال ، إشفاقا من سفك
الدماء ، كالكاف المسالم ، والمتأني في الوقائع
الصفحه ٤٧٩ : خبرهم ، فلم يحفل بهم ، وقال :
لا أنحرف عن جهادهم ، وهو مع ذلك كاف أيدي أصحابه عن العيث والإفساد في
الصفحه ٤٨١ : ظفر بابن جوسلين صاحب أعزاز
وأصحابه ، وحصوله في قبضة الأسر في قلعة حلب ، فسر بهذا الفتح كافة الناس
الصفحه ٥٠١ : .
__________________
(١) القرآن الكريم ـ هود
: ١٠٢.
(٢) في الأصل : «وأجناده
كافة ولا لدفعه عنه» وقد أضيف ما بين الحاصرتين وقوم