الصفحه ٢٠٨ :
على نهر عفرين (١) في موضع يقال له قرزاحل فكسر عسكر شرف الدولة ، وقتل ،
ورحل سليمان بعد ذلك في جمعه
الصفحه ٢١٢ : ، وفتح ثغري صور وصيدا ، وكان في صور أولاد
القاضي عين الدولة (ابن) أبي عقيل بعد موته ، ولم يكن قوة لهم
الصفحه ٢٢١ :
عشرة (١) سنة ، وخمسة أشهر ، وكان حسن السيرة ، جميل السريرة ، وولي
بعده ولي عهده ولده أبو العباس
الصفحه ٢٣١ : الحال ،
فأجابهما إلى ما التمساه ، وأمر بأن يدعى للمستعلي على المنبر ، وللأفضل بعده ،
ولنفسه بعده
الصفحه ٢٣٧ : قرروا عليها بعده للأفرنج عشرين ألف دينار ، تحمل
إليهم ، وشرعوا في جبايتها من أهل البلد ، فاتفق حدوث
الصفحه ٢٤٤ : جناح الدولة بحمص ،
وورد الخبر بهلاكه بعد الحادثة بأربعة عشر (١) يوما.
ولما رتب شمس
الملوك أمر حمص
الصفحه ٢٤٧ : وتسعين وأربعمائة ، وبقي معتقلا إلى أن قررت عليه مصالحه نهض فيها ، وقام
بها ، وبعد ذلك عرض له مرض قضى فيه
الصفحه ٢٧٥ : بتملك الأمير سكمان القطبي مدينة ميافارقين بالأمان بعد الحصر
لها والمضايقة لأهلها عدة شهور ، بعد أن عدم
الصفحه ٢٨٠ : ءته إليهم ، فسرت النفوس بفقده ، وأمل من بعده الصلاح وقام مقامه ولده ، فكان
أصلح منه سريرة ، وأحسن
الصفحه ٣٣٨ : تعرف بالفحول (٢) من عمل ميافارقين ، من ديار بكر ، في السادس من شهر رمضان
من السنة ، وقام في منصبه بعده
الصفحه ٣٤٣ : ، وتفرقوا بعد قتل من قتل وأسر من أسر ، وعاد ظهير الدين أتابك إلى دمشق
في جمادى الأولى من السنة.
وفي شهر
الصفحه ٣٥١ : كراعه ، فوثب عليه ،
وهو غافل مطمئن ، فقتله ومسك فقتل من بعده ، وكان هذا الوزير موصوفا بجميل الأفعال
الصفحه ٣٥٧ :
ذكر تاج الملوك بوري
بن أتابك عند توليه الأمر بعد أبيه ظهير
الدين أتابك وأخباره وما
جرى في أيامه
الصفحه ٣٦٧ :
والأمانة معروفا
بالصيانة والديانة ، ولم يقم من الشهود بعده مثله ، في الذكاء والأمانة والغنا
الصفحه ٣٧٣ : بعد أن قرر عليه
مصالحة ، يقوم بها وأطلق وأعيد إلى رئاسته دون وزارته ، وخلع عليه ، وعلى الوزير
كمال