الصفحه ٥٦٢ : بثلاثة أشهر
، ومات المقتفي بعد غرق بغداد بسنة ، وكذا المستظهر ، وكانت وفاة المقتفي ليلة
الأحد ثاني ربيع
الصفحه ٦٦٢ : بمضائه.
ذكر ما تجدد بعد وفاته
كان أخوه العادل
سيف الدين لما توفي بالكرك ، فقدم دمشق معزيا للأفضل
الصفحه ٦٦٩ : ، فلما اجتاز به ضحك وعمل أهل بغداد بعده كيزانا ،
وسموها أبا الهيجاء السمين على صورته ، وأنزله الخليفة
الصفحه ٧١٣ : ، وثار في وجهه مثل التفاحتين ، وخرج من المجلس فمات
بعد ثلاث ، وحضرنا عنده يوم الخميس في دار العدل فجى
الصفحه ٧٨٦ : بن أبي بكر بن أيوب ولد سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة ، وكان أكبر أولاد
العادل بعد ممدود ، وكان العادل قد
الصفحه ٨ : صلاح الدين ودخل في خدمته ، وهكذا فعل من بعده سبط ابن
الجوزي بالتعرف على أبناء العادل الأيوبي وإسهامه في
الصفحه ١٠ : والملك
الأشرف ، وانتقد السبط الأشرف مع أخيه السلطان الكامل ، وعدّ التخلي عن القدس
خيانة ، وبعد موعظة
الصفحه ١٣ : دورا ، تتلوها قنسرين ، لكن بعد
الفتح ، وبسبب انتشار الإسلام ، وانسلاخ البلاد عن الإمبراطورية البيزنطية
الصفحه ١٥ : تدبير المارستان في بغداد ، وخدم عددا من الخلفاء بعد الراضي ، وذكر بعضهم
أيضا أن ثابتا قد توفي في سنة ٣٦٣
الصفحه ١٧ : الواردة على ما جمعه ، ثم يتلوه كتاب ولده غرس النعمة
محمد بن هلال ، وهو كتاب حسن إلى بعد سنة سبعين
الصفحه ٢٠ : من المؤرخين يتصدرهم ابن عساكر ثم ياقوت وبعده الذهبي ، ولما ذكره
ابن عساكر مكانة خاصة للزمان والمكان
الصفحه ٢٣ : بعد سنة أربعين ، أو إحدى
وأربعين حسب تحديد ياقوت ، وهذا التحديد فيه شيء من الوهم ، لعل مرده إلى النساخ
الصفحه ٤٠ : بعد ذلك.
(١) نهاية سقط من أول
الكتاب مقداره أربع عشرة ورقة.
(٢) إثر احتلال جوهر
الصقلبي لمصر وجه
الصفحه ٤١ : ، فكان في جمع كثيف ، فلما نظر القرمطي قد
انهزم عسكره بعد الاستظهار والقوة ، تحير في أمره ، ولزمه الثبات
الصفحه ٥٣ : (١).
ولاية ألفتكين (٢) المعزي لدمشق في بقية سنة أربع (٣)
وستين وثلاثمائة وما بعدها وشرح السبب في ذلك
قد