الصفحه ٣٧٦ : تعالى
لا يغالب ، وحكمه لا يدافع ، لأن هذه الدنيا دار سوء لم يدم فرح لامرىء فيها ، ولا
حزن ، الأنفاس فيها
الصفحه ٣٨٨ :
سنة ثمان وعشرين وخمسمائة
وفي هذه السنة نهض
شمس الملوك اسماعيل بن تاج الملوك في عسكره إلى شقيف
الصفحه ٣٩٤ : الأفعال الذميمة ، والخصال المكروهة ، حتى أسر في نفسه
مصادرة كفاته من الكتاب ، وخواصه من الأمراء والحجاب
الصفحه ٤١١ :
دينار ، مع جاه الخلافة والسلطنة والقدرة ، وكان يعمل فيها كل يوم أربعون ألف فاعل
، سوى البنائين والحدادين
الصفحه ٤١٧ : بقي في أيديهم غيرها ، بعد
البلاد والمعاقل ملكها بحيلة أعملها عليهم ، ومكيدة نصبها لهم ، وهي على غاية
الصفحه ٤٢١ :
في خيله ورجله من
قبلي حلب وغربيها من ناحية قرنة برج الغنم ، وخرج إليهم فرقة واحدة من أحداث حلب
الصفحه ٤٢٣ : ، وعمل عمل عليه ، فصار إلى رحمة ربه سعيدا مأجورا
شهيدا ، في يوم الثلاثاء السادس والعشرين من شهر رمضان من
الصفحه ٤٤٤ :
لتكريرها بأسرها ، والإطالة بذكرها ، ولم تجر بذلك عادة قديمة ، ولا سنة سالفة في
تاريخ يصنف ، ولا كتاب يؤلف
الصفحه ٤٧٧ :
وثقا بذلك ، وجدا في الجمع والاحتشاد من العوام ، وبعض الأجناد (١٦٦ ظ) وأثارا
الفتنة في ليلة الخميس تالي
الصفحه ٥٣٧ :
العادل نور الدين
من دمشق إلى جسر الخشب في العسكر المنصور بآلات الحرب ، مجدا في جهاد الكفرة
الصفحه ٥٤٢ :
يرجع إليه من عقل
وسداد ودين ، وصحة اعتقاد بأن يكون في منصبي بعدي ، والساد لثلمة فقدي ، فكونوا
الصفحه ٥٦٢ :
وكنية أبو عبد
الله ، وقد ذكرنا أيامه ، وسبب وفاته أنه خرج إلى بعض منتزهاته في حر شديد فيقال
إنه
الصفحه ٥٩٠ :
وذكره العماد
الكاتب في أول البرق الشامي وأثنى عليه ، وقال : وفي سنة تسع وستين وخمسمائة وهي
التي
الصفحه ٥٩٥ :
وقلت : يا سيدي من
محمود في الفئتين ، الدين دينك ، والجند جندك ، وهذا اليوم هو فافعل ما يليق بكرمك
الصفحه ٦٥١ :
وحج بالناس من
بغداد فلك الدين ، ومن الشام درباس الكردي.
فصل
وفيها توفي سنان
بن سليمان ، صاحب