الصفحه ١٤٣ :
سديد الدولة ذي
الكفايتين الضيف في العسكر إلى الشام في سنة ست وأربعمائة ، ودخل إلى البلد دمشق
الصفحه ١٤٦ :
وقال فيه الأمير
أبو الفتيان محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس من قصيدة امتدحه بها
فكم ليلة نام
الصفحه ١٦٦ :
القعدة منها ،
وأقام بها مدة أربع سنين يخطب فيها للمستنصر بالله صاحب مصر.
وفيها توفي القاضي
أبو
الصفحه ١٩٢ :
اللهم إنا حاكمناه
إليك ، وتوكلنا في انصافنا منه عليك ، ورفعنا ظلامتنا هذه إلى حرمك ، ووثقنا في
الصفحه ٢٣٨ :
الأسر مع نفر من
أصحابه ، ونفذت الرسل إلى نوابه بأنطاكية يلتمسون تسليمها ، في العشر الثاني من
شهر
الصفحه ٢٤٣ :
وفي هذا الوقت
وصلت مراكب الأفرنج في البحر ، تقدير أربعين مركبا ، ووردت الأخبار بأن البحر هاج
بها
الصفحه ٢٦٢ :
العباسية ، ظاهر
الله مجدها ، وما يلتزمه في فرضها من فضل المناصحة والمشايعة فيها ، نحن نسطو
الصفحه ٢٦٣ :
المعاقل والحصون
بالشام والساحل ، والفتك في المسلمين ، ومضايقة ثغر طرابلس ، والاستغاثة إليه
الصفحه ٣٠٦ :
في منزل ، ولا
مجال ، واختلط الفريقان ، فمنح الله الكريم ، وله الحمد ، المسلمين النصر على
المشركين
الصفحه ٣١٤ : خرجوا لمشاهدة عيد النصارى ، وكان هذا أمر قد رتب في المدة الطويلة ، وقد كانوا
أحسنوا إلى هؤلاء المقدمين
الصفحه ٣١٧ : السيرة فيهم ، بحيث دعي له في محافل الرعايا والتجار ، وشكر بين الرفق من
سفار الأقطار ، فحسده قوم من مقدمي
الصفحه ٣٣٧ :
والديباج ، وعاد إلى بغداد ودخلها في المحرم سنة سبع عشرة وخمسمائة.
وورد الخبر فيها
بأن السلطان محمود سخط
الصفحه ٣٤٦ :
غلامي الأفضل ،
اللذين كانا عملا على قتله وأعانا على إتلافه ، واعتقالهما في شعبان والاستيلاء
على
الصفحه ٣٥٢ :
فيها والإفساد ،
فعزم ظهير الدين أتابك ، عند معرفته هذه الأحوال ، التي لا يصدر مثلها عن أريب ،
ولا
الصفحه ٣٦١ :
من دار القلعة
بدمشق ، وجرى في المجلس أمور ومخاطبات مع تاج الملوك والحضور ، انتهى الأمر فيها
إلى