الصفحه ٣٧٣ : المعتقلين منهم ،
وسلموا إليهم دبيسا في يوم الخميس الثامن من ذي القعدة من السنة ، وعاد كل من
العسكريين إلى
الصفحه ٣٧٩ : الإجابة إلى ما
طلب ، والقبول لما التمس ، فأهمل الأمر فيه ، وفي الحديث في معناه مدة يسيرة ، ثم
نهض في
الصفحه ٤٠١ :
سنة ثلاثين وخمسمائة
في المحرم منها
وردت الأخبار من ناحية العراق ، بقتل الأمير دبيس بن صدقة بن
الصفحه ٤١٣ : ، قال
الفارقي : وكان الراشد على طريقة أبيه ، وكان بايعه الناس في آخر سنة تسع وعشرين
وخمسمائة ، وكان شهما
الصفحه ٤١٩ :
مبلغا غاية الآمال
فعمل عليه شهاب الدين ، وقتله بقلعة دمشق بأيدي الشمسية ، في يوم الاثنين السادس
من
الصفحه ٤٢٥ : ،
ارتاعت لها القلوب ، ورجفت بها الصدور.
وفي يوم الجمعة
الثالث والعشرين من شوال من السنة في غداته ، ظهرت
الصفحه ٤٦٩ :
وفي رجب من هذه
السنة أذن لمن يتعاطى الوعظ بالتكلم في الجامع المعمور بدمشق ، على جاري العادة
والرسم
الصفحه ٤٨٦ :
إلى مكانه ، ولم
تزل الحال مستمرة من العسكر النوري على إهمال الزحف إلى البلد ، ومحاربة من فيه
الصفحه ٤٩١ :
في منصبه ، سوى
أبي الحسن الفضل ولد ولده [وهو](١) حدث السن ، فنصب مكانه ، وخطب وصلى بالناس ، واستمر
الصفحه ٤٩٤ : ، تغير الماء والهواء في
دمشق ، وعرض لأهلها الحمى والسعال ، بحيث عم الخاص والعام ، والشيوخ والشباب
الصفحه ٥٢١ :
والعشرين من شهر
ربيع الأول ، لتقرير الأمر في إخراج آلات الحرب ، وتجهيزها إلى العسكر ، بحيث يقيم
الصفحه ٥٤٥ :
وفي جمادى الأولى
من السنة ، في أوله تناصرت الأخبار المبهجة ، من ناحية العسكر المنصور الملكي
النوري
الصفحه ٥٤٧ : (١) أحد مقدمي أمراء الأكراد ، والوجاهة في الدولة ، رحمهالله ، موصوف بالشجاعة ، والبسالة والسماحة ، مواظب
الصفحه ٥٦٦ :
السنة التاسعة والخمسون وخمسمائة
وفيها حارب أمير
ميران أخاه نور الدين ، فكسره نور الدين ، وسنذكره
الصفحه ٥٨٥ : والجسور والخانات والقناطر ، وجدد كثيرا من قنى
السبيل ، ووقف كتبا كثيرة في مدارسه ، وكان حسن الخط ، كثير