الصفحه ١٨٥ : (٢) المقيمين بالشام مستصرخا له ومستنجدا به ، فأجابه إلى طلبه
وأسعفه بأربه ، وسار بعسكره منجدا له ومساعدا ، ووصل
الصفحه ٢٠٠ : الجيوش ، بل
يصانعان الأتراك بالهدايا والملاطفات ، ووصل السلطان تاج الدولة إلى عذراء في
عسكره لإنجاد دمشق
الصفحه ٢١٤ :
بالردم ، وانهدم
بها تقدير سبعين برجا من سورها ، وبقيت على حالها إلى أن أمر السلطان ملك شاه
الصفحه ٢١٦ : شاه قد رجع إبراهيم بن قريش إلى بلاده ، وتسلم الموصل وأعمالها ، وجمع
العرب الأكراد ونزل في بلاد بني
الصفحه ٢٢٣ : البلد في مقدمته ، وبادر الوالي (١) المقيم بقلعة الشريف التي قبلي حلب ، بالظهور إلى تاج
الدولة ، ومن باب
الصفحه ٢٢٦ : وطيف به في العسكر ، ثم حمل إلى بغداد ، وطيف به
فيها.
سنة ثمان وثمانين وأربعمائة
فيها ورد الخبر
إلى
الصفحه ٢٤٦ :
جوانبه ، ولازموه بالقتال إلى أن عجز واليه ورجاله عن حربهم ، وضعف أهله عن
المقاتلة لهم ، وملكوه بالسيف
الصفحه ٢٤٧ :
الدولة إلى حين
يكبر ، وإحسان تربيته ، وألقى إليه ما كان في نفسه ، وتوفي إلى جنة الله في اليوم
الصفحه ٢٥٦ :
وفي هذه السنة نهض
ظهير الدين أتابك في العسكر إلى بصرى لمشاهدتها عند تسلمها من أيدي المقيمين بها
الصفحه ٢٧١ :
وفي هذه السنة
أسرى ظهير الدين أتابك في عسكره إلى طبرية ، وفرق عسكره فرقتين نفذ إحداهما إلى
أرض
الصفحه ٣٠٣ :
أخي السلطان
العادل ملك شاه ، إلى حمص هاربا من ابن عمه السلطان غياث الدنيا والدين محمد ، ولم
يمكنه
الصفحه ٣٤٢ :
وفي الشهر المذكور
توجه الأمير نور الدولة بلك في عسكره إلى خرتبرت ، وضايق قلعتها إلى أن
الصفحه ٣٤٤ :
والميرة ، فطالع
الآمر بأحكام الله صاحب مصر بذلك ، فاقتضى الرأي أن ترد ولاية صور إلى ظهير الدين
الصفحه ٣٦٤ :
والغلال ما بعثهم
على المبادرة إلى إجابة ندائه ، والسرعة إلى دعائه ، ووصل إليه من طوائفهم
المختلفة
الصفحه ٣٨٦ :
وفي ذي الحجة منها
وردت الأخبار بوصول عسكر وافر من التركمان إلى ناحية الشمال ، وأنهم غاروا على