الصفحه ٢٧٦ :
واحترمه ، وجماعته
، وعرض عليه المقام عنده ، فلم يفعل ، وتوجه إلى دمشق عائدا إلى ظهير الدين أتابك
الصفحه ٣٣٥ :
الدين إيل غازي بن أرتق ، صاحب حلب ، وبالتركمان وبالأمير دبيس بن صدقة بن مزيد ،
فأجابوا إلى ما دعاهم إليه
الصفحه ٣٣٦ : وصلت إلى خدمة ملك
الأبخاز ، وبقيت عنده ، وخرجت معه ، وسرت في ولايته معه مقدار نيف وسبعين يوما ،
واجتاز
الصفحه ٣٦٨ :
سكن إليه ووثق به
، واعتمد عليه ، وبادر بتجريد وجوه عسكره في خمسمائة فارس ، وكتب إلى ولده بها
الصفحه ٣٩٢ :
سنة تسع وعشرين وخمسمائة
في أول من المحرم
هرب الحاجب يوسف بن فيروز شحنة دمشق ، إلى تدمر خوفا من
الصفحه ٤٣٧ : بالاعتذار من كل واحد منهما والعتاب ، ولم تزل هذه
الحال مترددة بينهما إلى أن أسفرت عن تقرير عوده إلى داره
الصفحه ٤٤٨ : بالدم وخرج وطلع إلى الربض إلى تحت القلعة وصاح إليهم : قتلت أتابك
، فلم يصدقوه ، فأراهم السكين وعلامة
الصفحه ٤٥٤ :
من إقطاعاتهم ،
ورحل عنها عائدا إلى صرخد ، وجرى الأمر في تسليمها إلى معين الدين على هذه القضية
الصفحه ٤٥٥ :
وأما أخبار المغرب
، والحوادث فيه ، فلم تسكن النفس إلى إثبات شيء من طوائح أخباره ، وما يؤخذ من
الصفحه ٦٠٣ :
يكاتبه بالغلظة ،
فكتب إليه منكرا عليه ، وينسبه إلى كفر النعمة ، وحجد احسان والده وأوعده وهدده
الصفحه ٦١٩ :
ونهب وقتل وأسر ،
وسار يريد جدة ، وبلغ الخبر إلى سيف الدين العادل أخي السلطان ، فأمر حسام الدين
الصفحه ٧٦٦ : رأس الجبل إلى الوادي أكثر ، فأصبحوا بين قتيل وأسير ،
وغنم الناس أموالهم ، وخيلهم وسلاحهم ، وامتلأت
الصفحه ٧٧٢ : السلجوقية
، وملك محمد أبو جلال الدين البلاد ، وكان مآله إلى ما ذكرنا ، طلع جزيرة فمات بها
، فقطع الخطا رأسه
الصفحه ٧٨٨ :
وسلمها إلى الكامل
في آخر جمادى الأولى ، فأقام بها إلى ثاني عشرين رجب ، فتوفي ودفن بالقلعة بعد ما
الصفحه ٨١٧ : ،
والرؤوس إلى مصر والظهير ابن سنقر ، وجماعة من المسلمين في الجملة.
وأما صاحب حمص ،
فما وصل إلى دمشق إلّا