الصفحه ٣٦٠ : إلى مصر مبشرا بهلاكه ، ومهنئا ببواره ،
فخلع عليه وأحسن إليه ، وشاعت بذلك الأخبار ، وعم الكافة الجذل
الصفحه ٣٦١ : ينظر الكافة إلى صنع
الله تعالى بمن مكر ، واتخذ معينا سواه ، وبغيره انتصر ، وأحرقت جثته بعد أيام
بالنار
الصفحه ٣٦٩ : ، وزارة
الدولة ، وتدبير المملكة ، فساس الكافة أعدل سياسة ، ودبر الأعمال أجمل تدبير ،
وجرى على منهاج أبيه
الصفحه ٣٧٥ : ، والمحفل المحضور ، وتضاعف
بذاك منهم الجذل والسرور ، ومالت كافة الأصحاب إليه ، واجتمعوا عليه ، وواظبوا
الصفحه ٣٧٨ : في الرعية ، وأفاض إحسانه على كافة الأجناد
والعسكرية ، وأقر الإقطاعات على أربابها ، والجامكيات على
الصفحه ٣٩٤ : ووجوه الغلمان الأتابكية
، وكافة العسكرية والرعية ، من هذا الفعل ، وأشفقوا من الهلاك والبوار إن تم هذا
الصفحه ٤٠٠ : ، ووعد كافة الأجناد والعسكرية ،
وأماثل الرعية بما طيب نفوسهم ، وشرح صدورهم ، وأطلق مال النفقات والواجبات
الصفحه ٤٠٣ :
، وخوطب بالأتابكية ، وأنزل في الدار الكبيرة الأتابكية بدمشق ، وحضر الناس لهنائه
فيها ، وأوعز إلى الكافة
الصفحه ٤٢٨ : في القتال ، ولا بالغ في التضييق والنزال ، إشفاقا من سفك
الدماء ، كالكاف المسالم ، والمتأني في الوقائع
الصفحه ٤٧٩ : خبرهم ، فلم يحفل بهم ، وقال :
لا أنحرف عن جهادهم ، وهو مع ذلك كاف أيدي أصحابه عن العيث والإفساد في
الصفحه ٤٨١ : ظفر بابن جوسلين صاحب أعزاز
وأصحابه ، وحصوله في قبضة الأسر في قلعة حلب ، فسر بهذا الفتح كافة الناس
الصفحه ٥٠١ : .
__________________
(١) القرآن الكريم ـ هود
: ١٠٢.
(٢) في الأصل : «وأجناده
كافة ولا لدفعه عنه» وقد أضيف ما بين الحاصرتين وقوم
الصفحه ٥٠٤ : المقدر
المقضي ، والأمر الماضي ، وسعادة نور الدين الملك ، وأهل دمشق ، وكافة الناس
أجمعين ، باكر الزحف
الصفحه ٥٠٥ : أيديهم ، وفتح باب توما أيضا ،
ودخل الناس منه ثم دخل الملك نور الدين وخواصه ، وسر كافة الناس ومن الأجناد
الصفحه ٥٢٤ :
لهم عدد ، من
الشيوخ والشبان والنسوان والصبيان ، لمشاهدة ما منح الله تعالى ذكره ، كافة
المسلمين