الصفحه ٦٨٣ : يستشيره في أموره ، وقد ذكرنا طرفا من ذلك ، وكان كثير
العبادة تاليا للقرآن ، وقد استعان بآيات من الكتاب في
الصفحه ٦٩٠ : الحرستاني القاضي ، وشمس الدين ابن الشرازي ، وشرف الدين
ابن الموصلي ، وبني عساكر ، وقرأت على الشيخ موفق الدين
الصفحه ٧١١ : ، وجاء
إلى بيت صديق له في بعض القرى ، وكان رئيسها ، فنزل عليه ، وكان تحته فرس سابق ،
وسلاح له قيمة
الصفحه ٧١٧ :
فصل
وفيها وصل الفرنج
إلى جزين قرية قريبة من شعراء [بانياس] لما عادوا عن الطور ، فقصد ابن أخت
الصفحه ٧٢٧ : وقت سماه.
فجلست في جامع
دمشق ، وقرأت كتابه عليهم فأجابوا بالسمع والطاعة ، وقالوا : نمتثل أمره بحسب
الصفحه ٧٤٩ : ، وما
يستغني عن قراءة كتاب الله تعالى ، فانتبهت وفهمت الإشارة فأنا في كل ليلة أقرأ ما
تيسر من القرآن ،
الصفحه ٧٥١ : على قرقيسيا ، والكيسان ، والقمر ، والعين وشنانا ، وكلها قرى
فيها عيون جارية ، ونخل كثير ، ومنها يجلب
الصفحه ٧٥٧ : عشرة وستمائة ، قال لي : والله هو واسطة العقد وعين القلادة ، ولو لا همته
وأنه مشغول بجهاد الأعداء لما قر
الصفحه ٧٦٩ : ، فأخذ على وجهه وحده في أطراف
الجبال ، فوصل إلى قرية من أعمال ميافارقين فقتل فيها وسنذكره.
وجاء التتر
الصفحه ٧٧٩ :
قرية على باب إربل
يقال لها بيت النار ، فلا يدخلون إربل حتى يجهز غيرهم لئلا ينقطع عمله ، وإذا خلص
الصفحه ٧٩٠ : الورقة بإطلاق القرية ، ونهي الحاجب عنها ، فقالت العجوز : فهي تسأل
الحضور بين يديك ،
الصفحه ٨١٢ : عندي قدر ، بل مثل التراب ، والثواب إنما يكون على
قدر المشقة.
ومنها أنه كان
يمضي إلى العلث ، قرية من
الصفحه ٨٢٣ : الشيخ ،
فقال الناصر : هذا صوته طيب قد أخذته ليقرأ عندي القرآن ، فكتب إليه ابن الشيخ
كتابا غليظا شنيعا
الصفحه ٨٤٣ :
الدين محمد بن سعد الكاتب المقدسي ، نشأ بقاسيون على الخير والصلاح ، وقرأ القرآن
والنحو والعربية ، وسمع