٢ ـ أنْتُمُ السَّابِقُونَ وَالْمُهَاجِرُونَ
وَالْأنْصَارُ ، أشْهَدُ أنَّکُمْ أنْصَارُ اللَّهِ وَأنْصَارُ رَسُولِهِ ،
فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَکُمْ وَعْدَهُ وَأرَاکُمْ مَا تُحِبُّونَ ، وَصَلَّي
اللَّهُ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ
وَرَحْمَهُ اللَّهِ وَبَرَکَاتُهُ. اللَّهُمَّ لَا تَشْغَلْنِي فِي الدُّنْيا عَنْ
ذِکْرِ نِعْمَتِکَ ، لَا بِإکْثَارٍ تُلْهِينِي عَجَائِبُ بَهْجَتِهَا وَتَفْتِنُنِي
زَهَرَاتُ زِينَتِهَا ، وَلَا بِإقْلَالٍ يضِرُّ بِعَمَلِي کَدُّهُ ، وَيمْلَأُ
صَدْرِي هَمُّهُ ، أعْطِنِي مِنْ ذَلِکَ غِنًي عَنْ شِرَارِ خَلْقِکَ ، وَبَلَاغاً
أنَالُ بِهِ رِضَاکَ ، يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَصَلَّي اللَّهُ عَلَي رَسُولِهِ
مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وَعَلَي أهْلِ بَيتِهِ الطَّيبِينَ الْأخْيارِ وَرَحْمَهُ
اللَّهِ وَبَرَکَاتُهُ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ