زياره وداع ذبيح آل محمّد صلوات الله عليهم وسلّم
٢
١ ـ عن أبي عبدالله (ع) قال : إذَا أرَدْتَ الْوَدَاعَ بَعْدَ فَرَاغِکَ مِنَ الزِّيارَاتِ فَأکْثِرْ مِنْهَا مَا اسْتَطَعْتَ وَلْيکُنْ مُقَامُکَ بِالنَّينَوَي أوِ الْغَاضِرِيهِ ، وَمَتَي أرَدْتَ الزِّيارَهَ فَاغْتَسِلْ وَزُرْ زَوْرَهَ الْوَدَاعِ ، فَإذَا فَرَغْتَ مِنْ زِيارَتِکَ فَاسْتَقْبِلْ بِوَجْهِکَ وَجْهَهُ وَالْتَمِسِ الْقَبْرَ وَقُلِ :
السَّلَامُ عَلَيکَ يا وَلِي اللَّهِ ، السَّلَامُ عَلَيکَ يا أبَا عَبْدِ اللَّهِ ، أنْتَ لِي جُنَّهٌ مِنَ الْعَذَابِ ، وَهَذَا أوَانُ انْصِرَافِي عَنْکَ غَيرَ رَاغِبٍ عَنْکَ ، وَلَا مُسْتَبْدِلٍ بِکَ سِوَاکَ ، وَلَا مُؤْثِرٍ عَلَيکَ غَيرَکَ ، وَلَا زَاهِدٍ فِي قُرْبِکَ ، وَجُدْتُ بِنَفْسِي لِلْحَدَثَانِ وَتَرَکْتُ الْأهْلَ وَالْأوْطَانَ ، فَکُنْ لِي (شَافِعَاً) (١) يوْمَ حَاجَتِي وَفَقْرِي وَفَاقَتِي ، وَيوْمَ لَا يغْنِي عَنِّي وَالِدَي وَلَا وُلْدِي ، وَلَا حَمِيمِي وَلَا رَفِيقِي وَلَا قَرِيبِي (٢) ، أسْألُ اللَّهَ الَّذِي قَدَّرَ وَخَلَقَ أنْ ينَفِّسَ بِکَ (٣) کَرْبِي ، وَأسْألُ اللَّهَ الَّذِي قَدَّرَ عَلَي فِرَاقَ مَکَانِکَ ، أنْ لَا يجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي وَمِنْ رَجْعَتِي (٤) ،
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وليس فيه : أنْتُمُ السَّابِقُونَ وَالْمُهَاجِرُونَ وَالْأنْصَارُ ... وَأنْصَارُ رَسُولِهِ ، البحار : ٩٨ / ٢٨٢ ح ٣.
١ ـ في «خ ل ج» و «ش».
٢ ـ في «ف» : قَرِينِي.
٣ ـ في «ف» و «م» و «ش» : بِکُمْ.
٤ ـ في «ف» ، «ت» ، «ج» ، «م» ، «ز» ، «ش» : رُجُوعِي.