بون دزار ، أي جسر الصنائع ، طوله ٥١٦ قدما ، وعرضه ٣٠ ، ومصاريفه تسعمائة ألف فرنك. وقد أجري إليها الماء في قني من جملتها قناة مسافتها أربعة وعشرون فرسخا ، بلغت مصاريفها خمسة وعشرين مليونا ، وأخرى أنفق فيها أربعة عشر مليونا ومائتا ألف فرنك.
مهنيون ومرافق مختلفة
وقال آخر يوجد فيها ٧٢٧ من وكلاء الدعاوى ، و ٤٥٦. ١ من الأطباء والجراحين ، و ٤٩٧ من باعة الأدوية ، أي الكيمياويين ، و ٨١١ من البنّائين ، و ٤٤٢ من المصورين ، و ٨٨٠ من النقاشين على الحجر والحديد ونحوهما ، و ٦٨٩ من الخبازين ، و ٤٨٧ من الجزارين ، و ٦٦٢ من الصيارفة ، و ١٦٠. ١ من التجار بالكومسيون ، و ٨٤٥. ١ من باعة الشمع والصابون والسكر ونحو ذلك ، ٦٨٠ من صناع الساعات ، و ٩٧٩. ٣ خمارا ، و ٢٦٠ من باعة الشريط والقيطان ونحوهما ، و ٧٣٨ من صنّاع الزهر من الورق ، و ١٢٦ من المصورين على نور الشمس ، و ١١٧ من الحمامات السخنة ، و ٢٤٠ معملا للورق ، و ٥٢٣ موضعا للأكل ، و ٠٣٥. ١ موضعا للقهوة ، و ٣٣ محترفا لاشتهار الإعلامات ، و ١٢٨ موضعا للتضمين والتعهيد ، وفيها سبعة مواقف لسكة الحديد ، وسبعة وعشرون مأوى للجند ، من جملتها مأوى يسع خمسة آلاف وثمانمائة رجل وثمانمائة فرس. وفيها اثنا عشر حوضا ، وثمانية وعشرون ملهى ، أي ثياطرا ، ولم يكن فيها في أيام لويس الرابع عشر سوى ثلاثة.
مسارحها
وفي سنة ١٧٩١ صدرت إجازة للأهلين من أهل المجلس المعروف بالأسامبلي بأن كل من استطاع منهم أن ينشئ ملهى فهو غير معارض ، فبلغت ثلاثة وأربعين ، وهناك أيضا محال أخرى للغناء والسهريات والحظ مما يطول شرحه. قال والملهى الطلياني يرد إليه إمداد في السنة من خزنة الدولة بمائة ألف فرنك ، وإن كثيرا من