بلال بن رباح الحبشي مؤذن رسول الله صلىاللهعليهوسلم (١) ، وسيدنا محمد بن محمد البارزمي ، وسيدنا عبد الله بن زين العابدين (٢) ، وسيدنا أويس بن أويس الصحابي (٣) ، وسيدتنا أسماء بنت أبي بكر الصديق رضياللهعنهما (٤) ، وسيدنا الملك العادل نور الدين الشهيد (٥) ، وسيدنا عبد الملك بن زيد التغلبي الدولعي (٦).
وممن صاحبنا وأكرمنا وأعزنا السيد السند الحسيب النسيب ، ذو النسب الشامخ ، والحسب الباذخ ، فرع الشجرة الهاشمية ، وغصن الدوحة الفاطمية ، السيد أحمد العطار ابن
__________________
(١) توفي الصحابي بلال بن رباح في دمشق سنة ٢٠ ه / ٦٤١ م. وفي الهروي ص ١٣ انه «قبلي الباب الصغير قبر بلال بن حمامة» وكذا في معجم البلدان.
(٢) في الإشارات ص ١٥ ومعجم البلدان ج ٢ ص ٤٧٩ : وبالجامع من شرقيه ، مشهد الحسين وزين العابدين رضياللهعنهما.
(٣) في الإشارات ص ١٣ ومعجم البلدان ج ٢ ص ٤٧٩ : قبر أوس بن أوس الثقفي.
(٤) لا إشارة إليه في المصادر المتقدمة ، وقد توفيت أسماء بنت أبي بكر الصديق في مكة وفيها دفنت ينظر طبقات ابن سعد ج ٨ ص ١٨٢ ومصادر ترجمتها الأخرى.
(٥) هو الملك العادل نور الدين محمود بن عماد الدين زنكي ، من أشهر ملوك الإسلام ، وأكثرهم بأسا وعدلا ، ولد في حلب سنة ٥١١ ه / ٥٦٩ ه ، وانتقلت إليه إمارتها بعد وفاة أبيه ، ثم وسع سلطانه فضم إليه معظم بلاد الشام والموصل وديار بكر ومصر وبعض بلاد المغرب واليمن ، وحارب الصليبيين الذين كانوا يحتلون الساحل السوري ، ومهد بتوحيده الأمة لظهور صلاح الدين الأيوبي ، عرف ببنائه المدارس ودور الحديث والخانات ، ومنها المدرسة النورية التي نسبت إليه ، وفيها كان مدفنه سنة ٥٦٩ ه / ١١٧٤ م. ينظر الزركلي : الأعلام ج ٨ ص ٤٦.
(٦) كذا في النسختين : وفي مصادر ترجمته : الثعلبي ، والدولعي نسبة إلى قرية بجوار الموصل تسمى (الدولعية) وهو ضياء الدين عبد الملك بن زيد بن ياسين ، تفقه في بغداد وسمع الحديث ، ثم قدم دمشق فولي بها الخطابة وتدريس المدرسة الغزالية ، وفيها توفي سنة ٥٩٨ ه / ١٢٠١ م ، ينظر سبط ابن الجوزي : مرآة الزمان ج ٨ ص ٥١١ والسبكي : طبقات الشافعية ج ٤ ص ٢٦١ وابن كثير : البداية والنهاية ج ١٣ ص ٣٢.