٢٢٢٥ ـ عبد الله بن محمد بن عبد الله : أبو محمد البغدادي الحربي المدني عرف بابن الخباز ، يروي عن عبد الله بن أحمد الحربي ، وعنه : الدمياطي ، وساق له في معجمه حديثا.
٢٢٢٦ ـ عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، التيمي المدني : وهو ابن أبي عتيق كنية والده ووالد محمد وعبد الله ، يروي عن أم المؤمنين عائشة عمة أبيه وعن عبد الله بن عمر ، وعنه : ابناه عبد الرحمن ومحمد الشريك بن أبي نمر وعمرو بن دينار ويعقوب بن مجاهد أبو حرزة وخالد بن سعد ومحمد بن إسحاق وغيرهم ، وثقه العجلي وقال : مدني تابعي ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وخرج له الشيخان ، وذكر في التهذيب ، قال الزبير بن بكار : قد سمع من عائشة رضياللهعنها ودخل عليها في مرضها الذي ماتت فيه ، فقال لها : كيف أصبحت جعلني الله فداك؟ فقالت : أصبحت ذاهبة ، قال : فلا إذا ، قال الزبير : وأخبرني عبد الله بن كثير بن جعفر : أن عائشة رضياللهعنها ركبت بغلة وخرجت تصلح بين غلمان لها ولابن عباس فأدركها ابن أبي عتيق فقال : يعتق ما يملك إن لم ترجعي ، فقالت : ما حملك على هذا؟ قال : ما انقضى عنا يوم الجمل حتى تأتينا بيوم البغلة ، وكان كما قال مصعب الزبيري امرأ صالحا وفيه دعابة ، مر به رجل معه كلب فقال له : ما اسمك؟ قال : وثاب ، قال : فما اسم كلبك؟ قال عمرو ، فقال : واخلافاه ، ولقي عبد الله بن عمر رضياللهعنهما ، فقال له : إن انسانا هجاني. فقال في :
أذهبت مالك غير مترك |
|
في كل مومسة وفي الخمر |
ذهب الإله بما تعيش به |
|
فبقيت وحدك غير ذي وقر |
فقال له : أرى أن تصفح ، فقال : والله لأفعلن به لا يكنى فقال ابن عمر : سبحان الله لا يترك الهزل ، وافترقا ، ثم لقيه فقال : قد أولجت فيه فأعظم ذلك ابن عمر وتألم فقال : امرأتي والله قالت البيتين ، قال مصعب : وامرأته هي أم إسحاق ابنة طلحة بن عبيد الله ، وكانت قد غارت عليه ، وله مزاح ونوادر ، وسيأتي له ذكر في عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله.
٢٢٢٧ ـ عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن حسين : الجمال المدني الشافعي ابن أخي البرهان ابراهيم وولد الزين عبد الرحمن ، ويعرف كسلفه بابن القطان ممن أكثر الأسفار في طلب الرزق ، ومات في سنة ست وخمسين بالمدينة.
٢٢٢٨ ـ عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن خلف بن عيسى ابن عم المحب : المطري المدني الشافعي ، سمع منه على الجمال الحنبلي.