سماع بعضهم من بعض ، وهو في التهذيب وضعفاء العقيلي.
٢٢٢٢ ـ عبد الله بن محمد بن عبد الله بن أبي الفرج : أبو محمد البغدادي الحربي المدني. عرف بابن الجناتي ، سمع من عبد المغيث بن زهير الحراني ، وسمع منه الدمياطي وغيره ، وأجاز للقاضي سليمان وابنه الكمال في سنة خمسين وستمائة ، قاله ابن رافع في تاريخه.
٢٢٢٣ ـ عبد الله بن محمد بن أبي فروة : أبو علقمة القرشي الأموي مولى عثمان الفروي المدني ، الدموسي ، وجد هارون الآتيين ، يروي عن عميه : إسحاق وعبد الحكم وصفوان بن سليم ومحمد بن المنكدر ومحمد بن عمرو بن علقمة والمسور بن رفاعة ونافع مولى ابن عمر والصلت بن زبيد ويزيد بن خصيفة وغيرهم ، ورأى الأعرج وسعيد المقبري ، وقال ابن سعد : إنه لقيه في آخرين ، قال : وعمر حتى لقيناه في سنة تسع وثمانين ومائة ، وكان ثقة ، قليل الحديث ، وكذا وثقه ابن معين ، وقال مرة : ليس به بأس ، وكذا قال أبو حاتم ، ووثقه النسائي ، وحكى ابن عبد البر عن علي بن المديني : هو ثقة ، ما أعلم إني رأيت بالمدينة أتقن منه ، وقد روى عنه أنه قال : رأيت السائب بن يزيد. روى عنه حفيده هارون بن موسى ، وقال : إنه مات في المحرم سنة تسعين ومائة ، وكذا أرخه ابن حبان في ثقاته. روى عنه : ابن وهب وأبو عامر العقدي وابراهيم بن المنذر الخزامي وإسحاق بن راهويه وأحمد بن عبدة الضبي ويحيى بن يحيى التميمي وأهل المدينة وآخرون ، وهو في التهذيب.
٢٢٢٤ ـ عبد الله بن محمد بن عبد الله بن محمد بن فرحون : البدر أبو محمد بن المحب أبي عبد الله بن البدر اليعمري ، المدني المالكي القاضي ، ولد في ربيع الأول سنة سبع وسبعين وسبعمائة بالمدينة النبوية ، ونشأ بها وحفظ القرآن وكتبا ، واشتغل على قريبه البرهان ابراهيم بن علي صاحب الطبقات وغيره ، وسمع من الزين أبي بكر المراغي وغيره ، وكذا من العلم سليمان السقا نسخة أبي مسهر وما معها ، ثم سمع بأخرة على أبي الفتح بن شيخه المراغي ، وأجاز له الحلاوي والسويداوي وابن خلدون والمجد إسماعيل الحنفي والبلقيني وابن الملقن والعراقي والهيثمي وآخرون ، وولي قضاء المدينة بعد أخيه ناصر الدين أبي البركات في سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة ، ثم عزل في أواخر سنة ست وخمسين ، ثم أعيد في أوائل سنة سبع وخمسين ، ولقيته في التي قبلها بطيبة ، فقرأت عليه تجاه القبر الشريف نسخة أبي مسهر وما معها ، وكذا سمع عليه بعدي غير واحد كالسنباطي والتقي القلقشندي بقراءة ابن أخيه ، واستمر على قضائه حتى مات في ذي الحجة سنة تسع وخمسين بالمدينة ودفن بمقبرتهم من البقيع ، وكان فاضلا خيرا ساكنا بهيا انقطع بآخره عن الحج بل كان لا يخرج من بيته إلا إلى الجمعة.