أربع وسبعين ، وأرخه ابن قانع سنة ثلاث وسبعين ، وهو في التهذيب. وأول الإصابة.
٢١٤٧ ـ عبد الله بن أبي عتيق : هو ابن محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر ، يأتي.
٢١٤٨ ـ عبد الله بن عتيك بن النعمان بن عمرو بن عتيك : الأنصاري الأوسي من بني مالك بن معاوية عداده في أهل المدينة ، وهو أخو جابر بن عبد الله الأنصاري ، له عن النبي صلىاللهعليهوسلم «من خرج من بيته مهاجرا في سبيل الله فخر عن دابته ، فمات ، فقد وقع أجره إلى الله» رواه عنه ابنه محمد. قاله ابن حبان في الأولى.
٢١٤٩ ـ عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص : الزهري ، المدني ، كان ذا تعدد في النسب إلى سعد ، يروي عن جده لأمه مالك بن حمزة بن أبي أسيد الساعدي وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وعنه : إبراهيم بن عبد الله الهروي وأحمد بن عبد الرحمن ابن أخي ابن وهب ومحمد بن صالح البطاح والكديمي وغيرهم. قال ابن معين : لا أعرفه ، وقال أبو حاتم : شيخ ، وذكره ابن يونس في الغرباء ، وقال قدم مصر وحدث وبها توفي ، وآخر من حدث عنه بمصر أحمد بن عبد الرحمن بن أبي أخي ابن وهب ، وله حديث عند ابن ماجة ، في فضل العباس وبنيه ، وذكر في التهذيب.
٢١٥٠ ـ عبد الله بن عثمان بن عامر بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب : أبو بكر الصديق خليفة رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأفضل خلق الله بعده ، ابن أبي قحافة ، القرشي التيمي ، ويقال له عتيق. قيل : لجماله وعتاقة وجهه ، وقيل : لأنه لم يكن في نسبه ولا فيه شيء يعاب ، بل قيل لقول النبي صلىاللهعليهوسلم «من سره أن ينظر إلى عتيق من النار ، فلينظر إليه» ووصفه بالصديق لمبادرته إلى تصديق النبي صلىاللهعليهوسلم سيما في خبر الإسراء ولزومه الصدق في جميع أحواله ، ولقد قال علي بن أبي طالب «ما حدثني أحد عن النبي صلىاللهعليهوسلم بشيء إلا حلفته ، فإذا حلف لي صدقته ، وحدثني أبو بكر ، وصدق ـ الحديث». وأمه : أم الخير ، سلمى ابنة صخر بن عامر بن كعب ، أسلم أبواه. روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم. ذكره مسلم أول المدنيين. وقال : وله اسم آخر ، يقال له : عتيق ، ويبدو أنه إنما سمي بذلك فيما يؤثر من الرواية لأنه «أقبل ذات يوم ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم لأصحابه : من سره أن ينظر إلى عتيق من النار فلينظر إلى أبي بكر» ، فغلب عليه اسم عتيق ، حدثنا بذلك يحيى بن يحيى ، أخبرنا صالح بن موسى الطلحي عن معاوية بن إسحاق عن عائشة ابنة طلحة عن عائشة أم المؤمنين ، انتهى. يروي عنه خلق كثير من الصحابة وقدماء التابعين من آخرهم : أنس وطارق بن شهاب وقيس بن أبي حازم ومرة الطبيب. مناقبه شهيرة متداولة في كتب العلماء ، وترجمته تحتمل مجلدا بل هي نحو مجلد لطيف في تاريخ ابن عساكر ، وهي إطالة في معلوم. كان فيما قاله كثيرون : أول من آمن وأقام الله به الدين ، فإنه لما أسلم دعا الناس إلى الإسلام وأسلم على يده كبار الصحابة ، ولما مات النبي صلىاللهعليهوسلم ،