المالكية ، واشتغل عند السمهودي وشرع علي في البخاري في ربيع الثاني سنة اثنتين وتسعمائة.
٣٧٧٧ ـ محمد بن سعيد بن عبد الله : الفقيه تقي الدين الملكي الحجازي الأسود ، قارىء الحديث بالمدينة النبوية ، أقام بدمشق أيام التتار ، وتعب لما قاسى من المشاق ، فآلى على نفسه أن لا يخرج بعدها من المدينة النبوية ، وانتظر سفر الحاج فلم يحج أحد من دمشق تلك السنة ، فسافر إلى القاهرة فأدركه أجله بها في شوال سنة تسع وتسعين وستمائة ، وكان فاضلا في الأدب ، جيد الشعر ، من أبناء الأربعين ... ذكره الذهبي.
٣٧٧٨ ـ محمد بن سعيد بن عبد الملك بن مروان الأموي : تابعي ، صغير ، يروي المقاطيع عن أهل المدينة ، وعنه إسماعيل بن رافع المدني ، وثقه ابن حبان ، وقال أبو حاتم : لا أعرفه ولذا ذكره الذهبي في ميزانه.
٣٧٧٩ ـ محمد بن سعيد بن محمد بن عبد الوهاب بن علي بن يوسف : فتح الدين أبو الفتح بن جمال الدين بن فتح الدين أبي الفتح الأنصاري الزرندي ، المدني ، الحنفي ، أخو علي الماضي .. وهذا آخر .... ، مع أن ذلك هو القاضي ، وقد قرأ على أبيه الشفا سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة ، والبخاري في التي بعدها ، وعلى أخيه البخاري في سنة خمس وسبعين ، أقول : وبعد المؤلف ولي قضاء بلده وحسبتها عند وفاة أخيه علي بمصر سنة عشرين وتسعمائة ، واستمر حتى مات في ، وتولى بعده القضاء والحسبة عنه ولده سعد.
٣٧٨٠ ـ محمد بن سعيد بن محمود الكردي الأصل : الماضي أبوه ، كان منجمعا مباركا ، مات تقريبا سنة ثمان وتسعين وثمانمائة بالمدينة ، وترك ابنتين من مستولدة.
٣٧٨١ ـ محمد بن سعيد بن المسيب بن حزن المخزومي القرشي المدني : عن أبيه ، وعن ابناه (عمران وطلحة) ، ويحيى بن سعيد الأنصاري وابن إسحاق وعبيد الله بن عمر العمري ، وثقه ابن حبان ، وذكر في التهذيب.
٣٧٨٢ ـ محمد بن سعيد : الشرف الموصلي المدني .... ، مات في سنة تسع وتسعين وستمائة ، واتفق كما حكاه ابن فرحون في مقدمة تاريخه : أن شريفا من المدينة سمعه يقرأ .... على النفاق فضربه برجله وقال : قم يا عدو الله كم تكذب على الله ، وخوفه بالقتل حتى استنزله بعض الشرفاء ليأمن على نفسه.
٣٧٨٣ ـ محمد بن سعيد البلاسي : سمي باسم مولى أبيه ، قال ابن فرحون ، كان نجيبا ، مباركا ، فراشا بالحرم كأبيه ورزق ذرية يقرءون القرآن ... وفقهم الله.