خبره) بكل خير ، ووصفوه بالصفات الجميلة والأخلاق الحسنة والفضل والدين والعقل ، وصدر ترجمته : بالفقيه ، الإمام العالم ، وقال : كان فقيها فاضلا ، صحب التقي ابن تيمية وتفقه عليه ولازمه وخدمه وتوجه معه إلى الديار المصرية وحبس بسببه ، وسعى في إخراجه بكل طريق ، ولم يزل في خدمته إلى آخر وقت ، وله عقل وافر وذهن صحيح ، وفيه مودة ومروة تامة ، سمع من ابن البخاري وابن مكي ، وجماعة ، وحدث ... رحمهالله.
٣٧٧٢ ـ محمد بن سعد بن زرارة المدني : عن أبي أمامة الباهلي في فضل سبحان الله ، وعنه مصعب بن محمد بن شرحبيل ، قال المزي : يحتمل أن يكون هو : محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة ، نسب لجده فقال : شيخنا هذا لا محيد عنه ، فمصعب معروف بالرواية عنه.
٣٧٧٣ ـ محمد بن سعد بن أبي وقاص مالك ، أبو القاسم القرشي الزهري المدني : أخو عمر وغيره ، أمه مارية ابنة قيس بن معدي كرب بن عمرو بن كندة ، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، يروي عن أبيه وعثمان وأبي الدرداء ، وعنه ابناه وإسماعيل وأبو إسحاق السبيعي ويونس بن جبير وإسماعيل بن أبي خالد وجماعة ، أسر يوم دير الجماجم ، فقتله الحجاج صبرا ، كما أن المختار قتل أخاه عمر صبرا ، وقد خرج له الشيخان ، وذكر في التهذيب وثقات العجلي وابن حبان وتاريخ البخاري وابن أبي حاتم.
٣٧٧٤ ـ محمد بن سعد : أبو سعيد الأنصاري : الأشهلي ، المدني ، نزيل بغداد ، يروي عن ابن عجلان وغيره ، وعنه محمد بن عبد الله المخزومي ، وثقه ابن معين ثم النسائي وابن حبان ، وقال أبو حاتم : ليس بمشهور ، وقال البخاري في تاريخه : مات قبل المائتين ، وذكره الخطيب في تاريخه ، والمزي في تهذيبه.
٣٧٧٥ ـ محمد بن سعد الحضرمي المدني : أخو أبي الفرج بن المراغي لأنه سمع على الجمال الكازروني وأبي الفتح المراغي ، ورافق أخاه إلى القاهرة فسمع معه على شيخنا جزء الجمعة للنسائي والخصال المكفرة من تصانيفه والأربعين التي خرجها للزين أبي بكر المراغي وغيرهما ، ومات.
٣٧٧٦ ـ محمد بن سعيد بن أبي بكر بن تقي الدين محمد بن علي بن صالح : أخو أحمد ، وهذا أكبر ، ولد في جمادي الثاني سنة إحدى وسبعين بالمدينة ، وأمه ست الشرف ابنة البدر عبد الله بن فرحون قاضي المالكية ، أحد من لقيته بالمدينة ، نشأ فحفظ القرآن وجوده على اليشكري وغيره ، والمنهاج ، وعرضه على الشمس بن القصبي قاضي