بعد أن أقام مقامه عثمان بن يعقوب الجويني الخرساني ، وصلّى عليه وجميع أصحابه ودفنوه بالمدينة النبوية ، ثم بعد الجويني جلس أحمد كوجك العوفي ، وما عرفت تواريخهم.
٣٧٣٢ ـ محمد بن الحسين بن جعفر بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الحسيني : الملقب باليط ، وأخو علي الماضي ، قاما في سنة إحدى وسبعين وماتين بالمدينة فقتلا أهلها وأخذا أموالهم وأخرباها حتى انقطع المسجد النبوي من الصلاة : الجمعة والجماعة مدة شهر كامل ، وقتل صاحب الترجمة حين قيامه ثلاثة عشر رجلا من ولد جعفر بن أبي طالب صبرا ... قاله ابن حزم في الجمهرة.
٣٧٣٣ ـ محمد بن حسين بن حسن : الجمال أبو السعود المدني القطان ، أخو عبد الرحمن الماضي ، ممن سمع الزين المراغي في تاريخ المدينة ، سنة تسع وسبعين وسبعمائة.
٣٧٣٤ ـ محمد : أبو الفضل ، أخو الذي قبله ، سمع على الزين أيضا في تاريخ المدينة في السنة المذكورة ، وكتب الطبقة بخطه.
٣٧٣٥ ـ محمد بن حسين بن حسن الأصبهاني : المدني ، سمع على العراقي والهيثمي من أول المصابيح ومن آخره ، وتناوله منها في الإجازة.
٣٧٣٦ ـ محمد بن حسين بن علي بن رستم : الشمس الشيرازي ، المدني ، السقا ، الماضي أبوه وأخوه حسن ، قال ابن فرحون : هو الفقيه الفاضل ، اشتغل بالطب ، ورحل إلى الشام وخالط الصوفية ورأس فيهم ، وتخلق بأخلاق أهل زمانه وتأدب بآدابهم ، واقتصر هو أو غيره مرة على اسمه واسم أبيه ، وقال العجمي : الأصل ، المدني السقا ، أخو حسن ، ذكرا في أبيهما ، وقال شيخنا في درره : الشمس الأنصاري فيما كان يدعيه ، الشيرازي الأصل المدني ، نشأ بها ، ثم قدم حلب فأقام بها ، وحدث بتلخيص المفتاح وبتاريخ المدينة للمطري بسماعه من مؤلفيهما ، قرأهما عليه أبو المعالي بن عشائر ، ثم ضرب على ذلك في ثبته وكتب مقابل التاريخ ، أخبرني عبد الله بن المؤلف : أن صاحب الترجمة لم يسمعه من أبيه ، ثم شك ابن عشائر بعد ذلك في التلخيص فضرب عليه أيضا ، وقال : إنه يحتاج إلى تحرير ، وأومأ إلى أنه لا يوثق بقوله.
٣٧٣٧ ـ محمد بن حسين بن سير : العطار بالمدينة ، سمع على البدر بن فرحون ، في سنة سبع وستين وسبعمائة.