حسين ، وعليهم الأمير عيسى الملقب بالحرون فارس بنو حسين في زمانه ، وكان أبو نمي حينئذ بينبع (فخرج منها قاصدا معه في أربعين فارسا فصادف القوم سائرين لمكة ، ليس لهم منه خبر ، وقد كان هو بلغه خبرهم) وإنما جاء مددا لأبيه أبي سعد ، فلما صادفهم حمل عليهم فهزموهم ورجعوا إلى المدينة مغلوبين ولم يكن أبو نمي حينئذ بلغ العشرين ، فلما هزم عم أبيه راجحا وبني حسين معه وقدم على أبيه مكة ، أشركه في الأمر ، فلم يزل حاكما بها مع أبيه وبعده إلى أن مات ، وقد جاوز التسعين ، ولأبي نمي وقائع وخرجات ، ومات في صفر سنة إحدى وسبعمائة خارج مكة وحمل فدفن بالمعلاة خارجا عن قبر أبيه وجده الأعلى ، وهو قتادة ، وكانت ولايته سنة ثلاث وخمسين وستمائة ، طول الفاسي ترجمته في مكة في نصف كراس.
٣٧٢٦ ـ محمد بن الحسن بن علي الأنصاري المديني : حدث بمصر عن الزبير بن بكار بالنسب له ، سمع منه أبو بكر بن أحمد المهندس ، وروى عنه أيضا الزبير بن عبد الواحد الحافظ ، لم يكن ثقة ، مات سنة ثلاث أو خمس عشرة وثلاثمائة ... قاله ابن يونس في المصريين.
٣٧٢٧ ـ محمد بن الحسن علي الشافعي : عرض عليه عبد السلام الكازروني في سنة خمس وخمسين بالمدينة المنهاج الأصلي ، وقال : إنه قرأه على جماعة منهم : العلامة المحقق قوام الدين مسعود بن البرهان الكرماني ، وأخبره به عن مؤلفه وأنه يرويه أيضا عن العلامة الشمس محمود الأصبهاني ، نزيل مصر ، ولم نبين سنده وكنيته هنا تخمينا.
٣٧٢٨ ـ محمد بن الحسن بن محمد بن إبراهيم بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب : ذكره ابن حمزة في الجمهرة ... أنه أقام بالمدينة ، وكان من أفسق الناس ، شرب الخمر علانية في المسجد النبوي نهارا ، وفسق فيه بقينة لبعض أهل المدينة ، وقتل أهل المدينة بالجوع والسيف ، وكان قيامه أيام المعتمد ولم يصل بها طول مدته جمعة ولا جماعته ... انتهى.
٣٧٢٩ ـ محمد بن الحسن بن مسعود الشكيلي : المكي الأصل ، المدني ، المؤذن بحرمها ، اشتغل بالعلم ، ومات سنة خمسين وسبعمائة ... ذكره ابن فرحون.
٣٧٣٠ ـ محمد بن الحسن الحجامي : الماضي أبوه ، كان يتشبب في السوق وأرباب الدولة يرعون له حق والده ... ذكره ابن صالح.
٣٧٣١ ـ محمد بن الحسن العسكري : جلس بعد موت شيخه علي بن الحسين البغدادي المذكور ، كل منهما بالقطبية ، ودفنه بالسومرية ، ودام تسع عشرة سنة ، ثم مات