شهدت بأن الله لا رب غيره |
|
وأن الذي قال الرسول مصدق |
روينا صحيحا أنه قال بعده |
|
بزخرف بيت الله ثم يذوق |
وأن بيوت الله ترفع أرضها |
|
إلى جنة المأوى وفيها تخلق |
وأن الذي حقا يدوم بقاؤه |
|
وأن الذي .... بنار يحرق |
وكذا منه تخميس : بأخير من دفنت بالقاع أعظمه ، فقال : في سنة ثلاث عشرة وهو بمكة.
أخير المزار وهو أعظمه |
|
وخير من سر عرش الرب مقدمه |
ناديته بمقول وهو أقومه |
|
بأخير من دفنت بالقاع أعظمه |
وطاب من طيبهن القاع والأكم |
|
طوبى لجاركم طابت مساكنه |
جار يحار وجار الربع آمنه |
|
قول إذا قلت يشفيني محاسنه |
نفسي ..... لقبر أنت ساكنه |
|
فيه العفاف وفيه الجود والكرم |
وقد ترجم شيخنا في لسانه جبير بن الحرث وقال : قرأت في رحلة أمين الدين محمد بن أحمد بن أمين الأقشهري نزيل المدينة النبوية ، وقد أجاز لبعض مشايخي ، قال : أخبرني الأديب الفاضل محمد بن علي بن عبد الرزاق بن حمأة الجزولي : أن أباه أخبره وصافحه ، وساق بسند فبه لقي الناصر أبي العباس أحمد بن المستضيء في سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة لجبير هذا وأنه صحابي ، قال شيخنا : وحدث بهذه القصة شيخنا أبو عبد الله السلاوي عن علي بن حسن بن حمزة ، بسند له إلى آخره ـ قلت وهو باطل ..... ، وآخر الصحابة أبو الطفيل عامر بن وائلة.
٣٦٠١ ـ محمد بن أحمد بن بالغ : الشمس بن الشهاب المصري الأصل المدني ، الماضي أبوه ، خلف له أبوه ما لم ينتفع به ، وسافر إلى البلاد ففتح الله عليه ، وتزوج وولد له الأولاد ، وكان من أعقل الناس وأحسنهم خلقا وخلقة وأجملهم صحبة ، قارئا ، حسن الصوت مات سنة إحدى وخمسين وسبعمائة.
٣٦٠٢ ـ محمد بن أحمد بن أبي بكر الحراني : كان شيخا ، حسنا ، كثير التلاوة والحج ، سمع الكثير ، وحدث ، ومات بالمدينة قبل أن يصل إلى الحج في آخر سنة خمس ، أو أوائل سنة ست وسبعمائة ، قاله شيخنا في درره.
٣٦٠٣ ـ محمد بن أحمد بن الحسن : أبو عبد الله الشجري ، المقرىء ، ويعرف بجونكار ، روى عن أبي موسى المديني وغيره ، كأبي الفتح محمد بن الحسن الخوارزمي ، وورد بغداد حاجا ، فسمع على الحسين الهمداني الصوفي ، سمع منه ابن