٣٥٦٢ ـ مالك بن سنان بن عبيد : والد أبي سعيد الخضري ، صحابي استشهد بأحد ، وجاء بابنه إلى النبي صلىاللهعليهوسلم وعرضه عليه ، وهو ابن ثلاث عشرة سنة فرده.
٣٥٦٣ ـ مالك بن أبي عامر : أبو أنس الأصبحي المدني ، جد الإمام مالك بن أنس ، وحليف عثمان بن عبد الله القرشي التيمي ، ذكره مسلم في ثانية تابعي المدنيين ، يروي عن عمر وعثمان وطلحة وعائشة وأبي هريرة وكعب الخير ، وعنه ابناه أنس وأبو سهيل نافع وسالم أبو النصر ومحمد بن إبراهيم التيمي وسليمان بن بشار ، وغيرهم ، وهو ممن فرض له عثمان ، وكان ثقة فاضلا ، مات سنة أربع وسبعين ، قال ابنه الربيع : حين اجتمع الناس على عبد الملك ، وذكره البخاري في الأوسط ، في فصل من مات ما بين السبعين إلى الثمانين ، وذكر في التهذيب وثقات ابن حبان والعجلي.
٣٥٦٤ ـ مالك بن عمرو بن عبل النجاري : مات والنبي صلىاللهعليهوسلم خارج إلى أحد يوم الجمعة.
٣٥٦٥ ـ مالك بن عياض المدني : ويعرف بمالك الدار ، وكان أصله من جيلان مولى لعمر وخازنا له ، سمع أبا بكر وعمر ومعاذ بن جبل ، وعنه ابناه (عون وعبد الله) وأبو صالح السمان وعبد الرحمن بن سعيد بن يربوع ، ذكره ابن حبان في الثالثة ، وهو في ثالث الإصابة.
٣٥٦٦ ـ مجول بن صخر بن مقبل الحسني الينبعي : أقامه صاحب الحجاز في جملة عسكر بالمدينة حين غيب أميرها صقيم سنة ثلاث وثمانين وثمانمائة ، إلى أن استقل قسيطل بن زهير.
٣٥٦٧ ـ محبر بن هارون الكوتي : يروي عن أبي يزيد المدني ، وعنه أبو عاصم العباداني ، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته.
٣٥٦٨ ـ مجحن بن الأذرع الأسلمي : صحابي ، ذكره مسلم في الأولى من المدنيين ، ووقع عند أبي أحمد العسكري : أنه سلمي وتعقبوه ، وقال ابن عبد البر : كان قديم الإسلام ، وسكن البصرة ، وهو الذي اختط مسجدها ، وعمر طويلا ، روى عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، وعنه حنظلة بن علي الأسلمي ورجاء بن أبي رجاء وعبد الله بن سقيف ، وحديثه عند البخاري في الأدب المفرد ، والسنن لأبي داود والنسائي ، وصححه ابن خزيمة من جهة حنظلة بن علي ، عنه قال : «دخل النبي صلىاللهعليهوسلم المسجد فإذا هو برجل قد قضى صلاته وهو يتشهد» ، الحديث ، وفي الصحيح من حديث سلمة بن الأكوع ارموا وأنا مع ابن الأذرع ، وفي رواية أن الفريق الآخر توقفوا عن الرمي ، وقالوا : من يكون معه لا يغلب ، فقال : ارموا وأنا معكم كلكم ، وإنهم تراموا فلم يترجح أحد منهم ، قال