٢٩١٣ ـ عثمان بن عبيد الله بن أبي رافع : في ابن البهي.
٢٩١٤ ـ عثمان بن عبيد الله بن عمر بن الخطاب : أبو القماس ، كان على شرطة المدينة للمنصور.
٢٩١٥ ـ عثمان بن عثمان الشريد بن هرمي بن عامر بن مخزوم : القرشي المخزومي ، وهو الشماس ، فيما قاله الزبير بن بكار ، وكان من المهاجرين من أحسن الناس وجها ، قتل يوم أحد شهيدا ، وكان يومئذ يقي رسول الله صلىاللهعليهوسلم بنفسه ، وقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «ما شبهت بعثمان إلا الحية» ، وأمه : صفية ابنة ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف.
٢٩١٦ ـ عثمان بن أبي عثمان المدني : يروي عن القاسم بن محمد ، وعنه : ابن أبي ذئب ، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته ، وفي اللسان : عثمان بن أبي عثمان المدني ، عن علي ، قال الأزدي : منكر الحديث مجهول ، لا أحفظ له إلا حديث خارجة بن مصعب عن سلامة عنه قال : «جاء ناس إلى علي ـ الحديث» في قصة تحريقة الزنادقة.
٢٩١٧ ـ عثمان بن عروة بن الزبير بن العوام بن خويلد : القرشي ، الأسدي ، المدني ، أحد خطباء قريش وعلمائهم وأشرافهم ، مع جميل الهيبة بحيث كان يقال : لم يكن بالمدينة أحسن منه ولم يعقب ، وأمه : فأخته ابنة أبي الأسود بن أبي البحتري ، وقال مصعب : أمه أم يحيى ابنة الحكم بن العباس ، عمة عبد الملك بن مروان ، يروي عن أبيه السير ، وعنه : أخوه هشام (وكان أصغر منه ومات قبله) وأسامة بن زيد وابن عيينة وغيرهم من أهل المدينة ، قال ابن سعد : كان قليل الحديث ، وذكره ابن حبان في الثقات ، ومن كلامه : الشكر وإن قل جزاء كل نائل وإن جل ، مات قبل الأربعين ومائة في أول خلافة أبي جعفر ، وكانت في ذي الحجة سنة ست وثلاثين ، وقد أرخ ابن مردويه (في كتاب أولاد المحدثين) وفاته سنة سبع وثلاثين ، وهو في التهذيب.
٢٩١٨ ـ عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس : أمير المؤمنين ، أبو عمرو وأبو عبد الله وأبو ليلى ، القرشي الأموي ، أحد السابقين الأولين ، الصادقين القائمين الصائمين ، المنفقين في سبيل الله ، ممن هاجر قبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وذو النورين وصاحب الهجرتين وزوج الاثنتين ومن تستحي منه الملائكة بدون مين ، والجامع للأمة على مصحف واحد بعد الاختلاف والذي افتتح نوابه إقليم خراسان وإقليم المغرب بلا خلاف ، من شهد له الرسول بالجنة ، وسعد بما بينه وسنه ، كان ممن جمع بين العلم والعمل والصيام والتهجد والإنفاق والجهاد في سبيل الله وصلة الأرحام ، ولد بعد عام الفيل بست سنين ، وهو أول من هاجر إلى أرض الحبشة ، ولم يشهد بدرا لتخلفه على