نحو مائتي جزء ، وقيل : إنه ولي قضاء مكة ، بل والشام أيضا ، وهو من شيوخ المالكيين وفقهاء أصحاب مالك وحذاقهم ونظارهم ، وحفاظهم وأئمة مذهبهم ، روى عنه أبو القاسم الشافعي وأبو إسحاق بن شعبان وغيرهما وأبو الفرج.
٢٨٣٤ ـ عبيد الله بن المنذر بن هشام بن المنذر بن الزبير بن العوام : من أهل المدينة وأخو محمد ، يروي عن هشام بن عروة ، وعنه : عتيق بن يعقوب بن صديق الزبيري ، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته ، واستدركه العراقي على الميزان ، وتبعه شيخنا وقال : سيأتي في أخيه.
٢٨٣٥ ـ عبيد الله بن موهب : في ابن عبد الله بن موهب.
٢٨٣٦ ـ عبيد الله بن هرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج : الأنصاري ، الحارث ، المدني ، يروي عن أبيه عن جده رافع في النهي عن كسب الأمة ، ويروي أيضا : عن عمرو بن عبيد الله بن حنظلة ، وعنه : الواقدي وابن أبي فديك ، قال البخاري : حديثه ليس بالمشهور ، وهو في التهذيب.
٢٨٣٧ ـ عبيدة بن أشعب بن جبير : المعروف أبوه (كما مضى) بالطامع ، ذكره الذهبي في ميزانه.
٢٨٣٨ ـ عبيدة (بضم العين وفتح الباء) بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف : أبو الحارث ، القرشي المطلبي ، أخو أبي الطفيل والحصين ، أمهم : سخيلة ابنة خزاعي بن الحويرث الثقفية ، وكانت عبيدة أسن من رسول الله صلىاللهعليهوسلم بعشر سنين ، وهو أحد من هاجر إلى المدينة قبل رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، حمل على شيبة بن ربيعة يوم بدر فطعن كل منهما صاحبه ، فقتل عبيدة شيبة ، وقطع شيبة رجل عبيدة فحمل عبيدة إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم وعاش حتى رحل رسول الله من بدر إلى المدينة ، فلما بلغ رسول الله صلىاللهعليهوسلم الصفراء ، توفي عبيدة بها وهو ابن ثلاث وستين سنة ، وعقد النبي صلىاللهعليهوسلم له لواء على ستين من المهاجرين ، ليس فيهم أنصاري ، فكانت أول راية عقدت في الإسلام ، كما شرح في المغازي.
٢٨٣٩ ـ عبيدة (بفتح العين) بن أبي سفيان بن الحارث بن الحضرمي : المدني من أهلها ، واسمه عباد بن عبد الله بن أكبر ، ذكره مسلم في ثالثة تابعي المدنيين ، يروي عن أبي هريرة وأبي الجعد الضمري وزيد بن خالد الجهني ، وعنه ابنه عمرو وبشر بن سعيد وإسماعيل بن أبي حكيم ومحمد بن عمرو بن علقمة ، قال العجلي : مدني ، تابعي ثقة ، وكذا وثقه النسائي وابن حبان ، وقال ابن سعد : كان شيخا قليل الحديث ، ينزل دار الحضرميين في جديلة ، وذكر في التهذيب.