٢٨٠٣ ـ عبيد الله بن سلمان : أبي عبد الله الأغر ، مولى جهينة ، وهو عبيد الله بن أبي عبد الله ، وقال بعضهم : عبد الله ، وعبيد الله أصح ، عداده في أهل المدينة ، وأصله من أصبهان ، يروي عن أبيه ، وعنه : مالك وموسى بن عقبة وسليمان بن بلال وابن عجلان وآخرون ، وثقه ابن معين وأبو داود والنسائي وابن البرقي ، وابن حبان ، وقال أبو حاتم : لا بأس به ، وذكر في التهذيب.
٢٨٠٤ ـ عبيد الله بن طاهر بن يحيى النسابة : جد آل مهنا ، والد حسين الحسيني المذكورين ، وصف بكونه نقيب المدينة ، فأما الحسين وإبراهيم : فلأولهما ذرية يسمون العرفات ، ولثانيهما : ذرية يسمون المسلمون.
٢٨٠٥ ـ عبيد الله بن طلحة بن عبيد الله بن كريز : أبو المطرف ، الخزاعي ، المدني ، الماضي أبوه ، يروي عن الحسن ، ومحمد بن علي الهاشمي ، والزهري ، وعنه : صفوان بن سليم وابن إسحاق وحماد بن زيد وغيرهم ، ذكره ابن حبان في الثقات ، وهو في التهذيب.
٢٨٠٦ ـ عبيد الله بن عاصم بن عمر بن الخطاب : القرشي ، العدوي ، من أهل المدينة ، يروي عن أبيه ، وعنه : ابنه عاصم ، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته ، وحديثه في مسند أحمد ، وقال العجلي في ثقاته : وليس يروى عنه.
٢٨٠٧ ـ عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم : أبو محمد ، القرشي ، الهاشمي ، ابن عم النبي صلىاللهعليهوسلم ، له صحبة ورواية ، وأردفه النبي صلىاللهعليهوسلم خلفه ، وهو أصغر من شقيقه ـ البحر : عبد الله ـ بسنة ، يروي عنه ابنه عبد الله ومحمد بن سيرين وسليمان بن يسار وعطاء بن أبي رباح ، وكان جوادا ممدحا ، يسمى تيار الفرات ، ينحر كل يوم جزورا وأعطى رجلا مرة مائة ألف ، وكان يتعاطى التجارة ، ولي اليمن لابن عمه علي بن أبي طالب ، وكان يقال بالمدينة : من أراد العلم والجمال والسخاء فليأت دار العباس ، فعبد الله : أعلم الناس ، وعبيد الله : أكرمهم ، والفضل : أجملهم ، مات بالمدينة سنة ثمان وخمسين (فيما قاله خليفة) أيام معاوية ، وقيل : أيام يزيد بن معاوية ، وذكره البخاري في الأوسط في فصل من مات بين الستين إلى السبعين ، وقول من أرخه سنة سبع وثمانين : بعيد ، وقيل : إنه مات باليمن ، وذكر في التهذيب ، وأول الإصابة ، وتاريخ اليمن.
٢٨٠٨ ـ عبيد الله بن عبد الله بن ثعلبة : الأنصاري ، المدني ، وقيل : إنه مقلوب وإنه : عبد الله بن عبيد الله ، يروي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية عن عمه مجمع في