بخراسان ، فزاد فيهم طاهر بن الحسين واستعمله عليهم ، فلما شخص المأمون إلى بغداد ولاه المدينة ومكة وعك وقضاءهن فكان عليها سنين ، ثم عزله عنها ، فقدم عليه بغداد ، فمات بها في زمن المأمون ، وهو أول من فرغ الطواف للنساء بعد العصر ليطفن وحدهن ولا يخالطهن الرجال فيه ، ثم عمل ذلك إبراهيم بن محمد في إمارته ، وكان هو أول من دق الأرحاء ومنع الناس الطحن بمكة سنة غلا السعر ، ذكره الفاسي.
٢٧٩٦ ـ عبيد الله بن الحسين (الأصغر) بن زين العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب : له دار بالمدينة.
٢٧٩٧ ـ عبيد الله بن الحصين بن محصن الخطمي : يأتي في ابن عبد الله بن الحصين.
٢٧٩٨ ـ عبيد الله بن حنيس : من أهل المدينة ، يروي عن عبد الله بن سلام ، وعنه : محمد بن يحيى ، قاله ابن حبان في ثالثة ثقاته.
٢٧٩٩ ـ عبيد الله بن راشد الخولاني : ربيب أم المؤمنين ميمونة رضياللهعنها ، عداده في أهل المدينة ، يروي عن عثمان بن عفان وزيد بن خالد ، وعنه : عاصم بن عمر بن قتادة وبشر بن سعيد ، قاله ابن حبان في ثانية ثقاته.
٢٨٠٠ ـ عبيد الله بن أبي رافع : مولى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، الآتي في الكنى ، يروي عن أبيه وأمه سلمى وعن علي (وكان كاتبه) وأبي هريرة ، وشقران مولى النبي صلىاللهعليهوسلم ، وعنه : بنوه (إبراهيم وعبد الله ومحمد) والمعتمر بن سليمان وابن المنكدر والأعرج والزهري واخرون ، قال أبو حاتم : وابن سعد والخطيب : ثقة ، وزاد الثاني : كثير الحديث ، وذكره ابن حبان في الثقات ، وهو في التهذيب ، وفي ثانية تابعي المدنيين لمسلم : عبيد الله بن أبي رافع ، كاتب علي بن أبي طالب رضياللهعنه ، وأظنه هذا فينظر.
٢٨٠١ ـ عبيد الله بن أبي الربيع : أبو الحسين القرشي العثماني ، قال أبو عبد الله بن حريث : إنه أعلم من رأينا ، وأفضل من لقيناه من المشايخ ، وإنه جاور في المساجد الثلاثة خمس عشرة سنة متفرقة ، فبالمدينة : ست ، أولها سنة تسع وسبعمائة ، وكان هبوطه إلى القدس منها في سنة اثنتين وعشرين ، وكان يرى أنه يموت هناك ، ويكون قريبا من جده شداد بن أوس رضياللهعنه ، فقدرت وفاته به في آخر التي تليها ، ودفن بمقبرة ماملا وقبره مشهور هناك يزار مع جملة الصالحين والشيخ أبي عبد الله القرشي.
٢٨٠٢ ـ عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف : الماضي أخوه عبد الله.