الصفحه ٥٦٣ :
وكان في تزوج أبي
بالشريفة البر التام بنا ، إذ ألحقنا بنسب النبي صلىاللهعليهوسلم وسيرنا من ذريته
الصفحه ٣٧٤ : ، وتوفي في ذي القعدة بعد مضي ستة وعشرين ، ودفن بقبة
الحسن والعباس ، وفقد من أخلاقه الناس ما أزرى على
الصفحه ٥٠٢ : ، وهم أولاد المهاجرين والأنصار ، فسلم
عليه وذكر .... وفيه أن المهدي امتثل ما أشار به مالك ، وقال لمالك
الصفحه ٣٠٦ : ، بل أرخه أبو حامد بن المطري وغيره في ظهر يوم الجمعة سادس ذي الحجة ،
وصفه بالشيخ الإمام العلامة المحدث
الصفحه ٣٦١ : ، فدام دهرا ،
وهو الآن في سنة ثمان وتسعين متلبس بها (وقد أهانه قائم الفقيه أحد المشايخ) مع
عقل وتؤدة وحفظ
الصفحه ٢٠١ :
البلقيني واستفاد منه ومن الولي العراقي ، وعاد لمكة في سنة تسع وتسعين ، وقد برع
في فنون من العلم ، وفي سنة
الصفحه ٨٨ :
ست وأربعين
وسبعمائة ـ سعى في عزل قضاتهم. فنودي في شوارع المدينة بتبطيل أحكامهم والإعراض عن
حكامهم
الصفحه ٢٠٧ :
والمختصر (كلاهما
في الفقه) والتنقيح في الأصول للقرافي وألفيتي النحو ، والحديث ، وعرضهما عليّ
وعلى
الصفحه ٤١٦ :
وارتحل في أثناء
ذلك وبعده إلى القاهرة غير مرة ، أولها : في سنة أربع وسبعين ، وأخذ عن الأمين
الصفحه ٤٣١ : مجالس من مؤلفه المختصر في معالم المدينة ، وسافر لمصر
سنة تسع وتسعين ، فقرأ على الديمي في البخاري
الصفحه ٤٥٧ :
والأجزاء أشياء ،
وطلب بنفسه وقرأ الكثير وكتب الطباق وضبط الأسماء ... وكان يخرج في هذا النوع
الصفحه ١٩ : على يديه وحبب الله إليه الخلوة والانقطاع ، ورجع منها إلى مكة في سنة ثمان
عشرة ، وسمع بها بقراءته غالبا
الصفحه ٥٠١ :
وسمع عليه غير ذلك
، وكذا قرأ على المحب ابن الشحنة ، وغيره ، وسافر منها إلى الشام في التي تليها
الصفحه ٢٩٦ : ، وأسماء رجاله ولغته ، فاضلا في الفقه والأصلين والعربية والمعاني
والبيان ، مستبحرا في اللغة والآداب
الصفحه ٢٩٧ :
بمكان لم يلحقهما
في علمهما وعملهما مثلهما ، فكانا رفيقان البحث المتين معه فيظهر عليهما بذهن ثاقب