٢٧٨٠ ـ عبد الوهاب بن محمد بن أبي بكر : العادلي ... يشتغل بطرابلس رفيع الثياب ، ويكثر الأسفار إلى البلاد الشامية ، ويتكرر على رفاعة ، وصار بطرابلس ستانا رفيع الثياب ، كان يشتغله حتى مات فتداوله أهل المدينة بعده ، مات فيما بين السبعين والثمانين بالمدينة ، وهو خال محمد بن وهبان الآتي ، والد التي تزوجها الخطيب أبو بكر بن أبي الفضل النويري ، حين قدومه المدينة ، وأولدها محمد الآتي.
٢٧٨١ ـ عبد الوهاب بن محمد بن عبد الوهاب : السكندري ثم المصري ، نزيل المدينة والمتوفى بها ، وأخو علي الآتي ، وهذا أكبرهما ، حفظ القرآن ، وسمع على الكازروني وغيره. ومات سنة سبع وخمسين وثمانمائة تقريبا.
٢٧٨٢ ـ عبد الوهاب بن المحب محمد بن العلامة النور علي بن يوسف : التاج الزرندي ، المدني الشافعي ـ كأبيه الآتي ، سمع هو (وأخوه عمر) ومحمد : على الزين أبي بكر المراغي ، وتاريخ بعض ما سمعه في سنة اثنتين وثمانمائة ، وأظنه والد عبد السلام وعبد الواحد ، الماضيين ، وأنهما حنفيان ، ورأيته فيمن سمع سنة سبع وثلاثين البخاري ، على الجمال الكازروني ، ووصفه القارئ : بالفقيه الفاضل تاج الدين ابن القاضي محب الدين.
٢٧٨٣ ـ عبد الوهاب بن محمد بن محمد بن صالح بن إسماعيل : التاج بن الشمس بن التقي ، الكناني المدني ، الشافعي ، ابن أخي ناصر الدين عبد الرحمن بن محمد بن صالح الماضي ، ولد في سنة إحدى وتسعين وسبعمائة بالمدينة ، وسمع بها في سنة سبع وتسعين على ابن صديق ، بعض الصحيح ، وفي سنة خمس عشرة : على الزين المراغي ، ثم سمع على ابنه أبي الفتح ، وقرأ الصحيح على الجمال الكازروني ، في سنة سبع وعشرين ، وكذا سمع على زينب ابنة اليافعي في سنة خمس وأربعين : المسلسل بالأولية بقراءة الفيحي ، وصحح عن المسمعة بخطه بإذنها ، وكان يروي عن أبيه وعم أبيه ناصر الدين والجمال بن ظهرة ، وابن سلامة وغيرهم ، وأخذ عن الجلال الخجندي في فنون ، وبرع في العربية وغيرها ، وأجاز له في سنة خمس ـ فما بعدها ـ العراقي والهيثمي والشهاب الجوهري والفرسيسي وأبو الطيب السحولي وأبو اليمن الطبري والقطب عبد الكريم بن محمد الحلبي والشهابان : أحمد بن علي بن الظريف ، وأحمد بن محمد بن علي مثبت والشمسان العراقي والحيني وعائشة ابنة ابن عبد الهادي ، ودخل القاهرة مرارا ، وباشر الخطابة والإمامة والإفتاء نيابة ، وحدث وأقرأ ، وممن قرأ عليه في البخاري : إبراهيم بن محمد بن الششتري ، وكذا في سنة خمسين ، سليمان بن علي سليمان بن وهبان : الموطأ ، ووصفه بالشيخ الإمام العلامة ، وفي سنة إحدى وخمسين : الشهاب أحمد بن أبي الفتح الأموي المالكي ، وقرأ عليه أيضا : ابن أخته