محمد بن عبد
المنعم الأنصاري : المسلسل ، وبدمشق : من عبد الوهاب بن يوسف السلار الشاطبية ،
وتلا عليه القراءات ، ومن أحمد بن عبد الغالب الماكسيني : ثلاثيات البخاري ، ومن
رسلان الذهبي : مسند عبد بن حميد ، ومن يحيى الرجبي : مسند الدارمي ، وأجاز له أبوه
والعفيف اليافعي والمحب الصامت وعبد الودود بن محمد الشيرازي وغيرهم ، ومن أصبهان
: أبو الفتوح محمد بن محمد الأيسي بالمصابيح ، وأبو الروح عيسى الهاشمي العجلوني
بالبخاري ، وحج أكثر من ثلاثين حجة ، وأكثر المجاورة بالحرمين ، وحدث بهما وببلاء
فارس إلى آخر عمره بحيث كان يسمع في مرض موته ، وممن سمع عليه : التقي بن فهد
وأبناؤه ، وقرأ عليه أبو الفرج المراغي بالروضة النبوية في سنة إحدى وعشرين
المصابيح ، وسمع عليه فيها مجالس من كل من «المشكاة» و «الشفاء» في آخرين ، وكان
كثير العبادة والتلاوة والصيام مع كبر سنه ، لا يفارق الخمس الصلوات مع الجماعة.
مات في صفر سنة ثمان وعشرين وثمانمائة ببلاد لار ، رحمهالله.
٢٥٩٣
ـ عبد الرحيم بن علي بن الحسن : القاضي الفاضل ، محيي الدين ، أبو علي اللخمي البيساني
المشهور ، أنشأ للرجال رباطا بالمدينة.
٢٥٩٤
ـ عبد الرحيم بن علي بن محمد بن عمر : الزين الطولوني الأصل ، الشافعي ، المدني ، ويعرف بابن
المهندس وبابن البناء ، وهو أكبر سبط عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بن القان
الماضي ، ممن حفظ القرآن والمنهاجين وأربعين النووي وألفيه النحو ، وعرض واشتغل في
الفرائض عند الشمس البلبيسي ، بل حضر عند الشهاب الأبشيطي ، وسمع على الشيخ محمد
المراغي ، وكان ساكنا ، مات بالمدينة سنة إحدى وتسعين ، وقد زاد على ثلاثين سنة ،
وترك ولدين ، أمهما : بنت شمس الدين بن الخطيب الريس ، وكان أحد الفضلاء المدرسين
، وناب في الإمامة والخطابة بها عن الزيني عمر ومحمد وهو الشهير بعمر بن عبد
الرحيم ، كان من أهل العلم والزهد والصلاح ، مات مراهقا في ثمان سنين.
٢٥٩٥
ـ عبد الرحيم بن علي بن محمد بن عمر : المؤذن ، قرأ البخاري على القاضي خير الدين المالكي سنة
تسعين.
٢٥٩٦
ـ عبد الرحيم بن محمود : العجمي الحنفي ، حفّظه زوج أخته محمد بن يوسف الحلبي القرآن وأقرأه في الفقه
الحنفي ، وخالف به وبأخويه عبد الرحمن وعبد اللطيف ، مذهب أبيه ، فإنه كان شافعيا
حسبما يأتي في محمد بن يوسف.
٢٥٩٧
ـ عبد الرحيم بن محمود العجمي الحنفي : حفظه زوج أخته محمد بن