(إني أرقت على المطلى وأشأزني |
|
برق يضيء أمام البيت أسكوب) (١) |
المطلى موضع بعينه ، والواحد من المطالي : مطلاء ، ويجوز أن يكون قصر المطلاء (٢). وأشأزني : أقلقني ، والأسكوب الذي إذا برق امتد إلى جهة الأرض.
[قوله (مؤرنب) على الأصل ـ والوجه (مرنب)]
٦٢٥ ـ قال سيبويه (٢ / ٣٣١) قالت ليلى الأخيلية :
فلما أحسّا رزّها وتضوّعا |
|
وآبتهما من ذلك المتأوّب |
(تدلّت إلى حصّ الرؤوس كأنها |
|
كرات غلام من كساء مؤرنب) (٣) |
وصف قطاة وفراخها ، والرز : الصوت : والتضوع : التحرك ، وآبتهما :
__________________
(١) أورد سيبويه عجز البيت بلا نسبة والبيت لزهير بن عروة في الأغاني قبل. وجاء في عجزه (خلال البيت)
ـ والشاهد أن (أفعول) يكون في الاسم والصفة ، وأسكوب صفة. وقد ورد الشاهد في : النحاس ١٠٨ / ب والأعلم ٢ / ٣١٦
(٢) انظر لهذا ما جاء في حواشي الفقرة (٦٠٨)
(٣) ديوان ليلى (عطية) ق ٤ / ٢٠ ـ ٢١ ص ٥٦ من قصيدة في مدح مروان بن الحكم. وجاء في البيت الأول :
(فلما أحسّا جرسها وتضورا |
|
وأوبتها ..) |
وفي قافية الثاني (مرنّب).
وروي البيت الثاني للشاعرة في : اللسان (رنب) ١ / ٤١٩ و (كرا) ٢٠ / ٨٣ وبلا نسبة في : التبريزي ١ / ٢٠٨ واللسان (ثفا) ١٨ / ١٢٣
ـ والشاهد قوله (مؤرنب) على الأصل. ووجه الكلام (مرنب). وقد ورد الشاهد في : المقتضب ٢ / ٩٨ والأعلم ٢ / ٣٣١