بمنزلة من عدا على الأسد فهو يهلك من قصده ، وإذا قصد هو شيئا أهلكه.
[إجراء (حيوا) مجرى (خشوا)]
٦٢٢ ـ قال سيبويه (٢ / ٣٨٧) في المعتل العين واللام ، قال مودود العنبريّ (١)
(وكنا حسبناهم فوارس كهمس |
|
حيوا بعد ما ماتوا من الدهر أعصرا) (٢) |
الشاهد (٣) في قوله (حيوا) وأنهم أجروها مجرى (خشوا) ولم يدغموا العين في اللام. وكهمس هذا هو كهمس (٤) بن طلق الصّريمي ، وكان في جملة
__________________
(١) ليست له أخبار في المصادر لدي.
(٢) أورده سيبويه بلا نسبة ، وهو في اللسان (كهمس) ٨ / ٨٣ لمودود العنبري أو لأبي حزابة الوليد بن حنيفة التميمي من أبيات في خبر.
وأبو حزابة شاعر أموي هجاء ، قتل مع ابن الأشعث في خروجه على عبد الملك حوالي ٨٢ ه. أخباره في : كنى الشعراء ـ نوادر المخطوطات ٧ / ٢٨٣ والبيان والتبيين ٣ / ٣٢٩ وحاشيتها وشرح شواهد الشافية للبغدادي ص ٣٦٦
وروي البيت لأبي حزابة في : شرح المرزوقي ق ٣٣٤ ج ٢ / ٦٨٧ واللسان (حيا) ١٨ / ٢٣٩ وشرح شواهد الشافية للبغدادي ٣٦٤ في أبيات وبلا نسبة في اللسان (عيا) ١٩ / ٣٤٩
(٣) ورد الشاهد في : المقتضب ١ / ١٨٢ والمنصف ٢ / ١٩٠ والأعلم ٢ / ٣٨٧ والكوفي ٢٨٠ / ب
(٤) أحد شجعان الخوارج ، قتل في الأهواز سنة ٦١ ه. انظر رغبة الآمل ٧ / ١٩٠ وما بعدها.