[إدغام (التاء في الضاد) (واللام في الشين)]
٦٠٩ ـ قال سيبويه (٢ / ٤٢٠) في الإدغام ، قال القنانيّ (١) :
عمرك ما زيد بنام صاحبه |
|
ولا مخالط اللّيان جانبه |
يرعى النجوم مشرفا مناكبه |
|
إذا القمير غاب عنه حاجبه |
__________________
فإنك إن سألت أباك عني |
|
وأمك يوم أمعز ذي طلال |
٦) فإنهم على السبي استغاثوا |
|
ببلدة شنّأ صهب السّبال |
٧) أآمن بعد حنطلة ابن أنثى |
|
بشيء ما هدت قدمي قبالي |
٨) تغيّب عنك ذاك الشهر حتى |
|
أتاك لليلة بعد الهلال |
٩) وقال أبوك : إما جاء ربي |
|
له أرب فلا تعطوه مالي |
١٠) فإن تشكر فقد أنعمت فيكم |
|
وإن تكفر فإني لا أبالي |
١١) ولو لا عامر والمرء عمرو |
|
رميت إليكما رمي المغالي |
١٢) ولو لا عتبة المحمود أدنى |
|
إليك الرّكب رسما غير بالي». |
(فرحة الأديب ٤٠ / أوما بعدها)
(١) هو أبو خالد القناني من قعد الخوارج ، وهو الذي قال فيه قطري بن الفجاءة :
أبا خالد يا انفر فلست بخالد |
|
وما جعل الرحمن عمرا لقاعد |
والقنانيّ نسبة إلى قنان وهو جبل لبني أسد ، وقد ورد في شعر زهير في بيته :
جعلن القنان عن يمين وحزنه |
|
وكم بالقنان من محلّ ومحرم |
انظر : الكامل للمبرد ٣ / ١٦٧ والجبال والأمكنة ١٨٩ والقاموس (القن) ٤ / ٢٦١ ورغبة الآمل ٧ / ٨١