قال : (٢ / ١٧٧) : وكما تقول [هذا] حبّ رمان. أراد أن الرمان اسم جنس ، وأراد حب هذا الجنس.
قال ، فإضافة خمسة إلى كلاب بمنزلة إضافة حبّ إلى رمان ، قال الراجز (١) :
تقول يا ربّاه يا ربّ هل |
|
إن كنت من هذا منجّي أحبلي |
إمّا بتطليق وإما بارحلي / |
|
كأنّ خصييه من التدلدل |
(ظرف عجوز فيه ثنتا حنظل) (٢)(٣) |
__________________
(١) لم يذكره سيبويه ، وهو خطام الريح المجاشعي (تقدمت ترجمته).
(٢) أورد سيبويه البيتين الأخيرين بلا نسبة في الموضع المذكور. وقال في (٢ / ٢٠٢) إنهما لبعض السعديين. وجاء في الخزانة ٣ / ٣١٧ قوله إن العيني نسبهما إلى جندل بن المثنى ، وإن ابن السيرافي في : شرح الفصيح جعلهما لسلمى الهذلية. ثم قال : وهما لخطام الريح المجاشعي. وكذلك قال أبو محمد الأعرابي ، وسيلي نصه.
ورويت الأبيات الخمسة بلا نسبة في : اللسان (خصي) ١٨ / ٢٥١ والرابع والخامس في : المخصص ١٦ / ٩٨ و ١٧ / ١٠٠ واللسان (هدل) ١٤ / ٢١٦ و (ثنى) ١٨ / ١٢٦ والرابع فقط في : المخصص ١٢ / ١١٠ واللسان (دلل) ١٣ / ٢٦٥ والخامس في : المخصص ١٣ / ١٩٦ و ١٧ / ٨٩
(*) وعقب الغندجاني على ما أورده ابن السيرافي من الرجز بقوله :
«قال س : هذا موضع المثل :
إذا اعتملت فاعتمل بجدّ |
|
ولا تكن مثل عطين القدّ |
لم يعرف ابن السيرافي هذا الرجز ، ولم يعرف قائله ، وتهاون في استخراج