[إدخال نون التوكيد الخفيفة على المضارع]
٥٢١ ـ قال سيبويه (٢ / ١٥٣) في النون الخفيفة ، قال جذيمة (١) الأبرش :
(ربما أوفيت في علم |
|
ترفعن ثوبي شمالات) |
في فتوّ أنا رابئهم |
|
من كلال غزوة ماتوا |
ليت شعري ما أصابهم |
|
نحن أدلجنا وهم باتوا (٢) |
__________________
٢) رميتهم بوجزة إذ تواصوا |
|
ليرموا نحرها كثبا ونحري |
٣) إذا نفذتهم عادت عليهم |
|
كأنّ فلوّها فيهم وبكري |
٤) بذات الرّمث إذ خفضوا العوالي |
|
كأنّ ظباتهنّ فضاض جمر |
٥) فلم أجبن ولم أنكل ولكن |
|
يممت بها أبا عمرو بن صخر |
٦) شككت مجامع الإبطاء منه |
|
بنافذة على دهش وذعر |
٧) تركت الرمح يخطر في صلاه |
|
كأنّ سنانه خرطوم نسر |
٨) فإن يبرأ فلم أنفث عليه |
|
وإن يهلك فذلك كان قدري». |
(فرحة الأديب ٣٧ / أ)
(١) جذيمة بن مالك بن فهم التنوخي. يقال له الأبرش والوضّاح لبرص كان به ، أشهر ملوك الحيرة ، قتلته الزبّاء بأبيها. ترجمته في : أسماء المغتالين من الأشراف ـ نوادر المخطوطات ٦ / ٢ والمعارف ٦٤٥ والبيان والتبيين ١ / ٣٦٢ والدرة الفاخرة ١ / ٣٠١ و ٢ / ٥٥٠ والمؤتلف (تر ٦٤) ص ٣٤ وثمار القلوب ١٨٢ و ٣١١ وجمهرة الأنساب ٣٧٩ ومجمع الأمثال (١٢٥٠) ١ / ٢٣٣ والكامل لابن الأثير ١ / ١٩٧ وسرح العيون ٧٧ والخزانة ٤ / ٥٦٩
(٢) رويت الأبيات لجذيمة في المؤتلف ص ٣٤ وجاء في الثاني (.. أنا كالئهم في بلايا