ليحرضهم على القتال ويضرّيهم ، وفي هذا اليوم قتل. والنشيل : اللحم الذي يطبخ في القدور ، ويقال : نشلت اللحم ، إذا أخذته من القدر ، والكأس الأنف : المستأنفة.
يريد أنه لا يعطى فضلات الشراب ، وإنما يعدّ له شراب لم يشرب منه أحد غيره. ويجوز أن يكون يريد بقوله : الكأس الأنف ، أنه إذا شرب مع قوم بدأوا به في الشرب ، ثم شرب منهم واحد بعد واحد ، وإنما يقدمونه لشجاعته وغنائه. والقطف : جمع قطوف (١) وإنما يقطف لأنهم في ملاقاة ومصادمة وليس موضع جري.
[جمع (قليل) على (قليّلين) بالتصغير]
٥١٦ ـ قال سيبويه (٢ / ١٤١) في التصغير ، قال قيس (٢) بن رفاعة الواقفي :
(إن ترينا قليّلين كما ذي .. |
|
د عن المجربين ذود صحاح) |
فلقد ننتدي ويجلس فينا |
|
مجلس كالقنيف فعم رداح (٣) |
__________________
الذراري والنساء والأموال في رأس الجبل. وكانت الهزيمة منكرة لتميم ، وقتل لقيط بن زرارة. وكان ذلك قبل مولده عليه السّلام بسبعة عشر عاما. انظر : الأغاني ١١ / ١٣١ والعمدة ٢ / ٢٠٣ ومجمع الأمثال ٢ / ٤٣٢ والكامل لابن الأثير ١ / ٣٥٥
(١) القطوف من الدواب : البطيء.
(٢) تقدمت ترجمة أبي قيس بن رفاعة الواقفي في حاشية الفقرة (٤٤٨).
(٣) أورد سيبويه البيت الأول ونسبه إلى : (رجل من الأنصار جاهلي) والبيت في شعر قيس بن الخطيم الأوسي (قسم المنسوب إليه) ص ٤٣ والبيتان لقيس بن رفاعة في : شرح الكوفي ٢٦١ / أواللسان (قوف) ١١ / ٢٠١ وروي الأول بلا نسبة في المخصص ٧ / ١٢٨