والحلائل : جمع حليلة وهي امرأة الرجل ، جعل الأتن حلائل الحمار ، والحاظل : المانع.
يقول : فلا ترى بعلا كهذا الحمار ، ولا حلائل كهذه الأتن إلا مانعا لها من أن يقرب منها غيره من الفحول.
[نصب اسم (عسى) بمنزلة (لعل)]
٤٣٨ ـ قال سيبويه : (١ / ٣٨٨) قال رؤبة :
تقول بنتي قد أنى أناكا |
|
(يا أبتا علّك أو عساكا) (١)(٢) |
وفي شعره : فاستعزم الله ودع عساكا
__________________
(١) أورد سيبويه البيت الثاني ـ ونسبه إلى رؤبة ـ في ١ / ٣٨٨ وبلا نسبة في ٢ / ٢٩٩ والبيتان في مجموع أشعار العرب ق ٣٧ / ١ ـ ٢ ج ٢ / ٨٥ مما هو منسوب إلى العجاج ، من أرجوزة ـ ليست في ديوانه ـ قالها يمدح الحارث بن سليم الهجيمي. وورد في هذه الأرجوزة البيتان الأول والثالث ، أما البيت الثاني فقد ورد في الأرجوزة التالية وهي : ق ٣٨ / ٦ ج ٢ / ٨٥ قالها يمدح إبراهيم بن عربي. وجاء فيه (تأنيا) بدل (يا أبتا).
وفي : مجموع أشعار العرب روي الأول والثاني دون الثالث في أرجوزة منسوبة إلى رؤبة أو إلى العجاج. وهي ق ٧٥ / ١ ـ ٢ ج ٣ / ١٨١ وجاء في الثاني (يا أبتا) كما في النص. ويؤكد البغدادي في الخزانة ٢ / ٤٤٣ أن هذا الرجز لرؤبة وليس للعجاج.
(*) وقد عقب الغندجاني على رواية ابن السيرافي ـ كونه جعل هذه الأبيات من أرجوزة واحدة ـ بقوله :
«قال س : هذا موضع المثل : حوب حوب إنه ليوم دعق وشوب.
خلط ابن السيرافي هاهنا من حيث أن النوى أشباه ، وصحف في كلمة من البيت أيضا وهو قوله : (يا أبتا) وإنما هو (تأنيا) وسيأتيك بيانه في موضعه إن شاء الله.